سبورت 360- يمر ديفيد ألابا مدافع نادي ريال مدريد، بمرحلة حاسمة في تحديد مستقبله مع النادي الملكي، ومسيرته المهنية بشكل عام، إذ ينتهي عقده في يونيو المقبل أي بنهاية الموسم الجاري.

وكان التعاقد مع ألابا، وكذلك مع أنطونيو روديجر، صفقة ممتازة لريال مدريد، كلاهما لاعبان أثبتا جدارتهما، انضما مجانًا، ولعبا دورًا أساسيًا في العديد من نجاحات النادي الأخيرة.

وقدم المدافع النمساوي، مثله مثل الألماني، أفضل أداء له فور انضمامه، لكن في كلتا الحالتين، وخاصةً ألابا، أثارت الإصابة شكوكًا حول مستقبله، يدرك اللاعب أنه بحاجة إلى إظهار استقرار بدني ليحظى بأي فرصة للبقاء.

ومن الواضح أن قلب الدفاع يرغب في البقاء في ريال مدريد لمدة عام آخر، بعد بلوغه الثلاثين، لا يقدم النادي سوى تمديدات لعقود لمدة عام واحد، لكنه يدرك أن كل شيء يعتمد على ما إذا كان يمكنه إظهار الصلابة البدنية التي يفتقر إليها حتى الآن بنهاية الموسم.

وتمكن ألابا هذا الموسم، من لعب مباراة واحدة فقط في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ضد ألماتي، ونصف مباراة في الدوري ضد خيتافي، بالإضافة إلى ظهورين قصيرين ضد ريال سوسيداد وليفانتي.

وجربه تشابي ألونسو في وسط الملعب خلال كأس العالم للأندية، لعب 90 دقيقة كاملة في أول مباراتين من فترة التوقف الدولي مع النمسا، والآن، في فترة التوقف الثانية، سافر أيضًا مع منتخب بلاده.

وتُقرّ مصادر مقربة من اللاعب لصحيفة “آس” بتلقيه عروضًا مؤخرًا، من دوريات ثانوية في الشرق الأوسط، حيث تُعدّ هذه الدوريات ذات قيمة مالية كبيرة، ويتمتع وكيله، بيني زاهافي، بعلاقات جيدة جدًا، ويأمل ألابا أن يُقرر مستقبله خلال شهرين.