
أحمد فتحي
بدأت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، تنفيذ فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "تمكين" الرئاسية تحت شعار "التمكين الأكاديمي في التعليم العالي"، وذلك من خلال تنفيذ ورشة عمل تشاركية نوعية بعنوان:
"البيئة الجامعية الدامجة: من الفهم إلى التطبيق"، والتي عُقدت بالتعاون بين كليتي علوم ذوي الاحتياجات الخاصة والألسن.في إطار التزام الجامعة بدعم حقوق الطلاب ذوي الإعاقة وتطوير منظومة تعليمية أكثر شمولًا.
جاءت الفعالية تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة أبو النيل عميد الكلية، والدكتورة مروة محمود عميد الكلية، و الدكتورة هبة محمد وكيل كلية الألسن، والدكتور هيثم ناجي وكيل كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة ومدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور طارق علي، أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة لتمكين أبنائها من ذوي الإعاقة، والذي يتمثل في إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "تمكين" التي تعكس التزام الجامعة الراسخ بتعزيز حقوق الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الدمج ليس مجرد مفهوم نظري، بل ممارسة واقعية تتطلب تطويرًا مستمرًا في طرق التدريس وآليات التقييم وتوفير بيئة تعليمية عادلة للجميع.
ركزت ورشة العمل التي تم تنفيذها بكلية الألسن، على تدريب أعضاء هيئة التدريس على تطبيق منهجية التصميم الشامل للتعلم (UDL) في إعداد المقررات الدراسية، إلى جانب عرض نماذج عملية لتكييف الامتحانات بما يلائم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وطرح آليات فعّالة للدعم الأكاديمي داخل القاعات الدراسية. كما تناولت الورشة دور التكنولوجيا المساعدة في تعزيز فرص التمكين الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية أثناء الدراسة والاختبارات.
وقد شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من أعضاء هيئة التدريس، ممن أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتبني ممارسات تعليمية دامجة تسهم في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الط
لاب.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الأسبوع "















0 تعليق