أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاستثمار في الإنسان منذ الطفولة المبكرة وحتى الشيخوخة يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قادر على تحقيق تنمية شاملة ومستقبل أفضل للأجيال.
شددت على أن ملف كبار السن أصبح أحد أهم محاور اقتصاد الرعاية في مصر، مؤكدة إمكانية تسخير طاقات المجتمع المدني—الذي يضم أكثر من 35 ألف كيان—لتقديم خدمات مؤسسية وخدمية وفق ضوابط تضمن الجودة والاستدامة.
وخلال مشاركتها في أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، أوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن تعمل على تعزيز مفهوم الشيخوخة الصحية وتوسيع برامج الدمج المجتمعي لكبار السن، بما يشمل أندية ودور المسنين ومراكز العلاج الطبيعي، إضافة إلى مشروع رفيق المسن الذي يوفر رعاية متكاملة داخل الأسرة.
كما استعرضت جهود الوزارة في رعاية الطفولة المبكرة، مؤكدة أن السنوات الأولى من عمر الطفل تمثل حجر الأساس لبناء الإنسان، حيث تعمل الوزارة على دعم الحضانات، وتحسين جودة خدمات التربية والرعاية، وتطوير برامج التعليم المبكر بما يحقق تنمية متوازنة وشاملة عبر مراحل العمر المختلفة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" almessa "












0 تعليق