رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، يستهدف المشاركة في كأس العالم 2026، وسيكون من الصعب جداً عليه أن يبقى في نفس المستوى لمونديال 2030 الذي سيتزامن مع وصوله لسن 45 عاماً.

وتلقى صاروخ ماديرا، الذي يريد الوصول لهدفه رقم 1000 في الملاعب، ورقة حمراء مباشرة، في مباراة البرتغال وأيرلندا بتصفيات المونديال في دبلن، بعد التعدي على أحد لاعبي الخصم بالمرفق في الظهر، في لقطة فقد فيها كريستيانو أعصابه، وكان لوح النتيجة يشير لتأخر منتخب بلاده بهدفين دون رد.

ولم ترحم الصحافة البرتغالية رونالدو بعد طرده، حيث انتقدت صحيفتي أبولا وريكورد تصرف اللاعب، وقالت وسائل الإعلام البرتغالية أن على اللاعب، الخبير، أن يشعر بالخجل مما فعله.

المشكلة بالنسبة لرونالدو ليست الغياب عن المواجهة الختامية في التصفيات ضد أرمينيا، كعقوبة مباشرة على الطرد، خاصةً أن البرتغال في وضع جيد للغاية للتأهل المباشر، بل في إمكانية تلقيه عقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وسيكون مصير رونالدو مرهوناً بتقدير الفيفا، الذي سيضطر لإيقاف رونالدو 3 مباريات كحد أدنى، لو اعتبر ما فعله سلوك عنيف بدون كرة، وفي حال اتخاذ القرار بإيقافه 4 مباريات بموجب اللوائح، فإن ذلك سيعني حرمانه من المشاركة في كل مباريات البرتغال في دور المجموعات بالمونديال، والذي قد يعني حرمانه من المشاركة في البطولة ككل مع فرضية، تبدو ضعيفة، بعدم نجاح سيلساو أوروبا في التأهل للدور الموالي.