دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تكون معتادًا على استخدام الأرز، أو الكينوا، أو الشعير، في وجباتك اليومية، لكن يُعتبر قمح "الفارو" خيارًا آخر يستحق التجربة.

يتميّز هذا النوع من الحبوب الكاملة بقيمته العالية ونكهته الجوزية الفريدة، ما يجعله إضافة مميزة وصحيّة إلى نظامك الغذائي.

بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"وزارة الزراعة الأمريكية"، يُعدّ "الفارو" مصدرًا غنيًا بالألياف وفيتامينات "ب"، ويحتوي على كمية من البروتين تتجاوز تلك الموجودة في القمح العادي.

أضاف الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن قمح "الفارو" يتمتّع بعدد من الفوائد الصحيّة، أبرزها:

• يساعد في إنقاص الوزن

يحتوي قمح "الفارو" على نسبة عالية من الألياف والبروتين التي تُعزّز الشعور بالشبع.

• يُعزّز صحة القلب

يحتوي قمح "الفارو" على "النياسين" و"المغنيسيوم"، اللذان يُساعدان في خفض ضغط الدم والكوليسترول.

• يُنظّم مستويات السكر في الدم

يُعدّ قمح "الفارو" غنيًا بالألياف غير القابلة للذوبان، التي قد تُقلّل من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني.

• يُقلّل من خطر سرطان القولون

تلعب الألياف الموجودة في قمح "الفارو" دورًا مهمًا في الوقاية من هذا النوع من السرطان.

في الطعام

يُستخدم قمح "الفارو" بطرق متعددة، حيث يمكن غليه، أو وضعه في الفرن، أو طهيه ببطء لمدة تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات.

بحسب الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا، يمكن تناول "الفارو" في أي وقت خلال اليوم، حيث يتناسب بشكل مثالي مع:

• وعاء الحبوب: استمتع بوجبة مُغذّية من "الفارو"، مُغطاة بالخضار الطازجة والمقرمشة، مع إضافة مصدر للبروتين مثل الحمص أو الدجاج.
• السلطة: ضع القليل من "الفارو" إلى طبق السلطة لمنحه دفعة إضافية من الألياف والبروتين.
• طبق جانبي: قدّم "الفارو" المطبوخ مع القليل من جبن "البارميزان"، إلى جانب أطباق الدجاج أو الأسماك.
• الحساء: أضف "الفارو" إلى حساء الخضار أو يخنة اللحم البقري لمزيد من القوام والفوائد الغذائية.

بشكل عام، ينصح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"وزارة الصحة السعودية" باختيار الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح الكامل بنسبة 100٪، والشوفان، والأرز البني، بدلاً من تلك المصنوعة من الحبوب المُكرّرة كالخبز الأبيض والأرز الأبيض.

يعود السبب الأساسي  إلى أن عملية تكرير الحبوب تُزيل الغلاف الخارجي المسمّى بـ"النخالة"، ما يؤدي إلى فقدان جزء كبير من الألياف والعناصر الغذائية المفيدة، وفقًا للموقع الإلكتروني "مايو كلينك" بأمريكا.