سعر الذهب اليوم.. شهدت سعر الذهب اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 انخفاضًا ملحوظًا في محال الصاغة المحلية مقارنة بتعاملات الصباح، حيث تراجع المعدن الأصفر بعد فترة من الاستقرار النسبي خلال الأيام الماضية. 

سعر الذهب اليوم

ويأتي هذا التراجع وسط حالة من الترقب في الأسواق، مع استقرار سعر الذهب اليوم عالميًا، وتوازن سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، ما جعل حركة البيع والشراء محدودة إلى حد كبير.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا بين المصريين – نحو 5350 جنيهًا بعد أن كان قد تجاوز هذه المستويات خلال تعاملات الصباح. 

ويعد هذا العيار الأكثر إقبالًا في السوق المحلي، نظرًا لتوازنه بين الجودة والسعر أما سعر الذهب اليوم عيار 24، وهو الأعلى نقاءً في الأسواق، فقد بلغ 6114 جنيهًا، في حين سجل عيار 18 انخفاضًا جديدًا ليصل إلى نحو 4585 جنيهًا للجرام، دون احتساب المصنعية.

وفيما يتعلق بمصنعية الذهب، أوضحت الشعبة أن متوسط تكلفة المصنعية في السوق المحلي يتراوح بين 100 و150 جنيهًا للجرام الواحد، وذلك باختلاف نوع المشغولات والمنطقة الجغرافية. فبينما ترتفع في متاجر الذهب الكبرى والمناطق الراقية، تنخفض في الأسواق الشعبية ومحال المحافظات. 

ويؤكد تجار الذهب أن حركة البيع تشهد حالة من الهدوء نتيجة تردد المشترين، إذ يترقب الكثيرون استقرار الأسعار قبل الإقبال على الشراء، خاصة مع قرب موسم المناسبات والأفراح.

كما شهد سعر الجنيه الذهب انخفاضًا طفيفًا ليسجل نحو 42،800 جنيه، وهو ما يعادل قيمة 8 جرامات من عيار 21 دون المصنعية. ويعتبر الجنيه الذهب أحد أبرز أشكال الادخار لدى المصريين، خصوصًا في ظل التقلبات الاقتصادية، حيث يفضله الكثيرون كأداة للحفاظ على قيمة أموالهم بدلًا من الاستثمار في الأشكال التقليدية.

أما على المستوى العالمي، فقد شهد سعر الذهب اليوم حالة من الثبات النسبي خلال تعاملات اليوم، حيث سجلت العقود الفورية نحو 4002.28 دولار للأوقية، فيما بلغت العقود الآجلة حوالي 4013.30 دولار للأوقية. 

ويأتي هذا الاستقرار في ظل انتظار المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية جديدة من المتوقع أن تحدد اتجاه أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما ينعكس بدوره على حركة الذهب في الأسواق العالمية.

ويرى محللون اقتصاديون أن التراجع في أسعار الذهب بالسوق المحلي اليوم يعود إلى هدوء الطلب وتراجع وتيرة الشراء، إلى جانب استقرار سعر الدولار أمام الجنيه، مما أدى إلى توازن نسبي في السوق. 

كما أن المستثمرين المحليين باتوا يتعاملون بحذر مع تغيرات الأسعار في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن الاتجاه العالمي للمعدن النفيس خلال الربع الأخير من العام.