نظّم أفراد من عائلة الطفل “محمد”، راعي الغنم الذي عُثر عليه مشنوقًا بمنطقة بومية بإقليم ميدلت، وقفة احتجاجية، صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر رئاسة النيابة العامة بالعاصمة الرباط، للمطالبة بكشف الحقيقة بشأن ظروف الوفاة.
وفي هذا السياق، أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية بلاغًا رسميًا بالتزامن مع الوقفة، أوضح فيه أن نتائج التحقيقات الأولية تُفند فرضية تعرّض الطفل لأي اعتداء، مؤكدًا أن الوفاة ناتجة عن اختناق باستعمال حبل.
كما أشار البلاغ إلى أن النيابة العامة، وفور العثور على جثة الطفل، أعطت تعليماتها للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق قضائي معمق لتحديد ملابسات الوفاة، مشددًا على أنه تم الاستماع لعدد من الأشخاص من بينهم والدا الهالك.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم إخضاع الجثة للمعاينات الطبية اللازمة، وأُخذت عينات بيولوجية قصد التشريح، الذي خلص في نتائجه الأولية إلى عدم وجود أي علامات على التعرض لاعتداء جسدي أو جنسي، بخلاف ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ختام البلاغ، أكدت النيابة العامة أن البحث لا يزال جاريا، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بمجرد استكمال التحقيقات الجارية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" أخبار الداخلة "
0 تعليق