belbalady.net (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، شنّه "عمليات خاصة مُوجهة" ضد حزب الله في جنوب لبنان، على الرغم من الهدنة القائمة.

ولم يتضح بعدُ موعد بدء العملية، التي نُفّذت في منطقتين لبنانيتين، أو ما إذا كانت الأكبر منذ إعلان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وذكر بيانٌ للجيش الإسرائيلي: "بعد معلومات استخباراتية وتحديد أسلحة حزب الله والبنية التحتية الإرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان، شنّ الجنود عمليات خاصة مُوجهة لتفكيكها ومنع حزب الله من إعادة ترسيخ وجوده في المنطقة".

في العام الماضي، غزت إسرائيل جنوب لبنان لتفكيك حزب الله بعد أن شنّ الحزب هجمات صاروخية عبر الحدود على مُدن إسرائيلية لدعم حركة "حماس" في غزة. وأوقف وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، تبادل إطلاق النار، ونصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

لكن على الرغم من الهدنة، دأب الجيش الإسرائيلي على استهداف حزب الله بلا هوادة، مُطلقًا ضربات شبه يومية على بنيته التحتية، وقتل العشرات من عناصره.

الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي قائدًا عسكريًا في حزب الله في غارة بطائرة مسيرة على جنوب لبنان، وفي اليوم السابق، اغتال الجيش الإسرائيلي قائدًا في "قوة الرضوان" النخبوية. كما قصف الجيش الإسرائيلي طرابلس، مما أسفر عن مقتل شخصية بارزة في حماس وحليف لحزب الله، في أعمق ضربة منذ بدء وقف إطلاق النار.

يأتي استهداف إسرائيل لقيادة حزب الله بعد أشهر من اغتيالها القيادة العليا للحزب، بمن فيهم أمينه العام السابق حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة جوية على بيروت في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

كما رفضت إسرائيل الانسحاب من خمس نقاط في جنوب لبنان، وهي خطوة مثيرة للجدل أغضبت الحكومة اللبنانية الجديدة التي تحاول فرض سيطرتها على سيادة البلاد. وتقول إسرائيل إن احتلال النقاط الاستراتيجية يحمي سكان مدن شمال إسرائيل.

وطلبت الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، وهي خطوة قد تكون صعبة في مواجهة وكيل إيران الضعيف، ولكنه لا يزال قويًا. وردت الحكومة اللبنانية على الطلب الأمريكي بمقترح رفضته الولايات المتحدة.