اختُتمت في العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين وفدين من حركة حماس وإسرائيل، دون تحقيق أي اختراق يُذكر، حسب ما أفاد مسؤولون فلسطينيون. وتستمر الوساطة القطرية والمصرية بدعم أميركي في مسعى للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يضع حدًا للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
قال مسؤول فلسطيني مطلع على أجواء المحادثات لوكالة فرانس برس إن «جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة انتهت بعد ظهر اليوم دون تحقيق اختراق»، لكنه أشار إلى أناالمفاوضات ستتواصل.
وأكد أن حركة حماس ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق، رغم صعوبة القضايا المطروحة على الطاولة.
ذكر مصدر آخر مطلع أن الوفدين سيعقدان جولة ثالثة مساء الاثنين في الدوحة لمواصلة النقاش حول مقترحات الوسطاء.
ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن مصدر إسرائيلي نفيه وصول المحادثات إلى طريق مسدود، مؤكدًا أن «التواصل مستمر من خلال الوسطاء حتى اللحظة».
ووفق مصادر فلسطينية تحدثت إلى «رويترز»، فإن العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم حقيقي هي رفض إسرائيل حتى الآن ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بحرية وأمان، وهو مطلب رئيسي لحماس في أي اتفاق.
انطلقت الجولة الجديدة من المفاوضات مساء الأحد بعد تسلّم الطرفين مقترحًا جديدًا قدمه الوسطاء، ويُقال إنه يستند إلى صيغة أعدها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وتشمل ترتيبات لهدنة وإطلاق سراح الرهائن.
يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتزامن مع هذه المحادثات،مشاورات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث أكد ترامب سابقًا وجود «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن جهودًا أميركية نجحت بالفعل في الإفراج عن عدد من الرهائن، مع توقعات بإطلاق المزيد قريبًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "
0 تعليق