: مصادر: تركيز مباحثات الدوحة على المساعدات لغزة دون نتائج حاسمة

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت مصادر لقناة «العربية»، اليوم، أن جولة المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة ركزت بشكل رئيسي على ملف المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، لكنها لم تُسفر حتى الآن عن أي نتائج نهائية أو اختراق في المفاوضات.

وتأتي هذه الاجتماعات ضمن جهود إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.

 لم يتم التوصل خلال الاجتماعات الأخيرة إلى تفاهمات واضحة حول آليات إدخال وتوزيع المساعدات، في وقت يحذر فيه المجتمع الدولي من تدهور الأوضاع المعيشية والصحية لملايين المدنيين في القطاع.

وتشارك في هذه المباحثات أطراف دولية وإقليمية، بينها قطر ومصر والولايات المتحدة، ضمن مساعٍ أوسع للتوصل إلى اتفاق هدنة يوقف القتال ويمهد لحل طويل الأمد، لكن الخلافات حول القضايا الجوهرية لا تزال تعرقل التقدم.

آخر التطورات:
تواصلت في العاصمة القطرية الدوحة المباحثات غير المباشرة بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أمريكية، لكنها لم تفضِ حتى الآن إلى نتائج حاسمة.

وذكرت مصادر لقناة «العربية» أن التركيز في الجلسات الأخيرة انصب على بحث آليات إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل تحذيرات منظمات دولية من خطر المجاعة وتدهور الأوضاع الصحية لسكان القطاع.

 تؤكد المصادررغم الأجواء التي وصفها البعض بـ«الإيجابية والحذرة»أن الخلافات الجوهرية ما تزال قائمة، خصوصًا حول ترتيبات وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الرهائن، وضمانات الانسحاب الإسرائيلي من أجزاء من غزة.

 كثفت الولايات المتحدة اتصالاتها الدبلوماسية لدفع الأطراف نحو اتفاق مبدئي لهدنة مدتها 60 يومًا، يتضمن إطلاقًا مرحليًا للرهائن مقابل انسحاب إسرائيلي جزئي، مع استمرار النقاش حول ضمانات دولية وآلية إنهاء الحرب بشكل كامل.

اندلعت الحرب الأخيرة في غزة في أكتوبر 2023 بعدما نفذت حماس هجومًا كبيرًا على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية واسعة خلفت دمارًا واسعًا وأسفرت وفق وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.

ورغم إعلان عدة هدن قصيرة سابقًا بوساطة دولية، انهارت جميعها وسط تبادل الاتهامات. وتعتبر إسرائيل تفكيك القدرات العسكرية لحماس شرطًا لوقف دائم للقتال، في حين تطالب حماس بانسحاب كامل من غزة ورفع الحصار ووقف الهجمات قبل أي اتفاق نهائي.

تلعب الدوحة والقاهرة والأمم المتحدة أدوارًا رئيسية في الوساطة، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، في محاولة لتجنب مزيد من التصعيد العسكري واحتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??