خرجت الإعلامية مها الصغير لتعتذر عما بدر منها بخصوص اتهامات سرقتها لوحات فنية للفنانة الدنماركية ليزا نيلسون ونسبتها لنفسها.

كتبت مها الصغير منشورا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «أنا غلطت، في حق الفنانة الدانماركية ليزا و في حق كل الفنانين و في حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي».

وتابعت: «مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث.. أنا آسفة وزعلانة من نفسي».

بداية أزمة مها الصغير

بدأت أزمة مها الصغير عندما كشفت مها الصغير أثناء حلولها على برنامج «معكم» للإعلامية منى الشاذلي عن لوحة زعمت أنها من إنتاج يدها، بعدما كشفت أيضا عن شغفها بالفن التشكيلي.

وكان من أبرز اللوحات التي عرضتها لامرأة بشعر مضفّر ومكبّلة بالقيود، وعلّقت مها بأنها تعبر عن مشاعر «سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبّلات».

وأكدت مها الصغير أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات، قائلة: «أحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلاً.

الفنانة الدنماركية تكشف كذبة مها الصغير

كشفت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون الستار عن كذبة مها الصغير بعدما نسبت لوحتها إليها، مؤكدة عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، أن إحدى هذه اللوحات، «تحديدًا العمل الذي يحمل عنوان «صنعت لنفسي بعض الأجنحة»»، وهي نسخة من لوحة أصلية رسمتها عام 2019.

أعربت الفنانة الدنماركية عن استيائها من هذا التصرف، قائلة: «إنه لأمر رائع أن ترى عملك الفني يعرض على شاشة التلفزيون، لكن كان من الأجمل لو تم ذكر اسمي».

بداية القصة

بدأت القصة بمنشور نشرته الفنانة ليزا عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» بتاريخ 12 يونيو الماضي، ذكرت فيه ليزا لاش نيلسون أنها تلقت رسالة من شخص يقول إن مها الصغير تدّعي أنها هي من رسمت لوحة المرأة التي على ذراعيها طيور، لذلك تسائلت الفنانة الدنماركية عما إذا كان لديها من ضمن أصدقائها البالغ عددهم 924 شخصًا، «يفهم القليل من اللغة العربية» كي يخبرها بما تقوله السيدة عن لوحتها، محددة دقيقة معينة من مقطع فيديو لحلقة برنامج «معكم منى الشاذلي» المثيرة للجدل.

اقرأ أيضاً
فضيحة «مها الصغير».. خبراء يكشفون لـ «الأسبوع» المسموح والمحظور في اقتباس الأعمال الفنية

حاولت مها الصغير سرقة لوحاتها.. تشكيلية دنماركية توجه رسالة للمصريين