في عالم يتطلب تجديدًا فكريًا مستمرًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والإدارية، يبرز اسم مصطفى ناجي عبده كأحد أبرز العقول المصرية في مجال تطوير الأعمال، وصاحب رؤية مبتكرة تمزج بين العلوم المالية والإدارية من جهة، وعلوم مثل الكيمياء والفلسفة من جهة أخرى.

مصطفى عبده، مؤسس شركة "العربية للتطوير الاستراتيجي والبحثي للاستشارات والتدريب"، لم يكتفِ بتكرار النظريات التقليدية في الإدارة، بل صاغ مفاهيم جديدة مثل نظرية تحليل العناصر، التي تربط بين الجدول الدوري للعناصر الكيميائية وأساليب التحليل المالي، واستلهم من نظرية داروين أسسًا لتطوير الأعمال، كما اهتم بتطبيق نظرية التماثل والنسبية على الأداء المؤسسي.

من المحاسبة إلى التأثير العلمي

بدأ مصطفى عبده حياته المهنية كمحاسب، واكتسب خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في القطاعات المختلفة من التصنيع إلى المقاولات. ومع تطوره المهني، تقلد مناصب إدارية ومالية عليا، وقدم دورات ومحاضرات في كبرى الجامعات مثل جامعة عين شمس وأكاديمية طيبة، شارك أيضا في العديد من المؤتمرات منها " المؤتمر العربي للجودة في دروته السادسة ، والسابعه والثامنه ،ايضا شارك بالعديد من المقالات المتخصصة عبر منصات كـ"لينكد إن"، وأصبح صوتًا علميًا يُنتظر جديده.

فلسفة في الإدارة

يرى مصطفى عبده أن دمج الفلسفة بالعلم المالي والإداري هو مفتاح اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على القيم والغاية، وليس فقط الأرقام. وهو مؤلف كتاب "الفلسفة الغائية في تطوير الأعمال"، الذي يدعو فيه إلى توجيه نشاط الشركات نحو أهداف أعمق من الربح فقط.

مؤهلات علمية متعددة

بكالوريوس تجارة – محاسبة (جامعة المنصورة، 2004).

ماجستير مهني في الإدارة المالية – الأكاديمية العربية.

دكتوراه مهنية – المعهد الأمريكي للعلوم التطبيقية.

ماجستير في التسويق الرقمي – لينكد إن.

درجة النانو في التسويق الرقمي – Udacity.

كبير مراجعين في أنظمة ISO9001.

معتمد من irqao برقم ملف شخصي P11766-12596،

ودراسات ودورات متقدمة في التحليل المالي، ولغات البرمجة، والتسويق، وبناء المواقع.

طموح نحو التغيير

يسعى مصطفى ناجي عبده إلى ترسيخ أفكاره كمراجع أساسي في عالم تطوير الأعمال، ويطمح إلى تأليف المزيد من الكتب التي تربط العلم بالحياة العملية. رؤيته أن الاستثمار الذكي في الموارد البشرية والمالية هو المحور الأساسي لأي نهضة اقتصادية مؤسسية.

إنه باختصار، عقل إداري ذو نزعة علمية وفلسفية نادرة، لا يكتفي بتحليل الواقع بل يسعى لإعادة تشكيله بنظريات مبتكرة تعكس شغفه العميق بالتطوير والبحث.