أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن جميع طلاب المرحلة الثانوية العامة في مصر، سواء درسوا بنظام “الانتظام” أو “المنازل” أو “الخدمات”، يحصلون على شهادة موحدة دون أي تفرقة، ولا يتم توضيح طبيعة النظام الذي التحق به الطالب على الإطلاق في الشهادة النهائية.
وتُعتبر هذه السياسة رسالة طمأنة لأولياء الأمور والطلاب على حد سواء، إذ تضمن تكافؤ الفرص للجميع في الالتحاق بالجامعات والمعاهد من خلال تنسيق موحد، لا يميز بين الطلاب وفقًا لنوع النظام الذي درسوا به.
وتُعقد امتحانات الصف الثالث الثانوي – وهي سنة الشهادة – بنظام “البابل شيت” الورقي لجميع الطلاب، سواء كانوا من طلاب الانتظام أو المنازل أو الخدمات، مع توحيد نمط الأسئلة وآلية التصحيح.
ووفقًا للوزارة، فإن نظام التعليم في مصر يسمح بتعدد الطرق المؤدية إلى نفس الهدف، وهو الحصول على شهادة الثانوية العامة، لكن مع اختلاف في تفاصيل الحضور، والتفاعل مع المدرسة، واستلام التابلت، ونوع الامتحانات في الصفين الأول والثاني.
فطلاب الانتظام وحدهم هم من يحصلون على “تابلت” تعليمي، ويخضعون لامتحانات إلكترونية خلال أول عامين، بينما يؤدي طلاب المنازل والخدمات امتحاناتهم ورقيًا طوال السنوات الثلاث.
وتُظهر هذه المرونة في النظام التعليمي المصري توجهًا نحو استيعاب أكبر عدد من الطلاب، وتوفير بدائل تعليمية تتناسب مع الظروف المختلفة للأسر المصرية، سواء من حيث الجغرافيا أو الإمكانات أو قدرات التحصيل.
وتُشير الوزارة إلى أن الأهم من نوع النظام هو أداء الطالب وتفوقه في الامتحانات، وهو العامل الذي يُحدد مساره الجامعي، وليس نوع النظام الذي التحق به.
هذه التأكيدات تسهم في توجيه أولياء الأمور نحو اختيار النظام الأنسب لأبنائهم دون قلق من تأثيره المستقبلي، مع الاطمئنان إلى عدالة التقييم ومساواة الفرص في النهاية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "
0 تعليق