: ما هي الضوضاء البيضاء؟ وما علاقتها بالخرف والنوم؟

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذر طبيب أعصاب من وسائل النوم الشائعة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر، مثل استخدام جهازًا للضوضاء البيضاء لمساعدته على النوم، لأنه يزعم أنه قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

في مقطع فيديو حديث، أخبر الدكتور بايبينغ تشين، متابعيه على تطبيق تيك توك، متابعيه البالغ عددهم 144،500 متابع أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع، وهو أحد الأسباب المعروفة لهذا المرض الخطير.

ما هي الضوضاء البيضاء؟

أصبح الاستماع إلى "الضوضاء البيضاء" - التي تُشبه صوت التلفزيون أو الراديو - أمرًا شائعًا للمساعدة على النوم، حيث يبثّ المعجبون بها ضوضاء الخلفية المهدئة من أجهزة خاصة أو تطبيقات هواتف.

ويزعم بعض خبراء النوم والمؤثرين في مجال التربية أن ضوضاء الخلفية الثابتة تساعد الدماغ على التركيز بشكل أقل على الضوضاء المفاجئة والمزعجة التي قد تُشتت انتباههم أو تُوقظهم.

لكن الدكتور بينغ يريد من الناس أن يفكروا مليًا قبل أن يناموا ليلة نوم هانئة على وقع موسيقى هادئة.

في مقطع فيديو جديد، شارك فيه طبيب الأعصاب المقيم في ميشيغان ثلاثة أشياء لن يفعلها أبدًا في الليل، قال: "أنا لا أشغل جهاز الضوضاء البيضاء بصوت عالٍ، فإذا كان الصوت مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تلف السمع مع مرور الوقت. وكما ذكرت في مقاطع الفيديو السابقة، يُعد فقدان السمع أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة.

مع أنه من المهم التأكيد على عدم وجود دليل مباشر يربط أجهزة الضوضاء البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة، إلا أن هناك دراسات تربطها بفقدان السمع.

مع ذلك، إذا كانت فكرة محاولة النوم دون أي ضوضاء في الخلفية تُمثل كابوسًا حقيقيًا بالنسبة لك، فلا تقلق - فقط اخفض مستوى الصوت.

ووفقًا لنتائج دراسة أجريت عام 2021، والتي وجدت أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع لدى الرضع، يجب على الآباء التأكد من وضعها على بُعد 30 سم على الأقل من الأطفال، وعدم ضبط مستوى الصوت على الحد الأقصى.

في عام 2024، وجد الباحثون الذين راجعوا 20 دراسة أن البيانات المتوفرة تدعم ضرورة الحد من مستوى الصوت الأقصى ومدته على أجهزة الضوضاء البيضاء.

وفي وقت سابق من هذا العام، تتبع علماء أمريكيون ما يقرب من 3000 بالغ مسن يعانون من فقدان السمع، ووجدوا أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى هذه المشكلة.

من الصعب إيجاد رابط مباشر بين هذه الدراسات لدعم ادعائه، لأنها تناولت فئات عمرية مختلفة.

مع ذلك، أشارت العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين التعرض للتلوث الضوضائي، وهو أصوات غير مرغوب فيها أو مزعجة، والخرف.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??