وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور ضيف الله أحمد النعمي لـ«عكاظ»، أن الأسباب وراء اشتراط تقبّل الأقارب يهدف إلى أن تكون البيئة الأسرة التي ينشأ فيها الطفل لا تقتصر على الوالدين فقط، بل تشمل الجد والجدة والأعمام والخالات ليكونوا جميعهم جزءاً من حياته اليومية.
وأضاف النعمي، أن الدراسات النفسية الحديثة تؤكد أن الرفض أو التمييز غير المعلن من محيط الطفل يترك آثاراً دائمة على ثقته بنفسه وقدرته على التكيف والانتماء، وأن الدراسات تشير إلى أن نسبة فشل العلاقة الأسرية ترتفع في البيئات التي تشهد توتراً أو تحفظاً من المحيط العائلي. مشدداً على أن الجمعية ترفع شعار «مصلحة الطفل اليتيم أولاً»، وتراعي ذلك في كل جوانب عملها، وأن رفض طلب الأسرة المتقدمة لا يعني التقليل من رغبة الأسرة أو أهلية الوالدين، بل هو إجراء؛ لضمان بيئة عائلية مستقرة وآمنة للطفل المحتضن.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق