في واقعة صادمة شهدتها محافظة البحيرة شمالي مصر، لفظ سائق قطار المناشي أحمد صلاح رياض، البالغ من العمر 43 عاما، أنفاسه الأخيرة بهدوء ودون مقدمات وهو على مقعده داخل كابينة القيادة، وذلك في محطة سكة حديد التحرير بمركز بدر صباح الجمعة، حيث توقف القطار فجأة دون مقدمات بمحطة التحرير، ما أثار قلق الركاب الذين هرعوا إلى كابينة القيادة ليكتشفوا أن السائق قد فارق الحياة إثر إغماء مفاجئ نتيجة أزمة قلبية، فيما أنقذت العناية الإلهية الموقف من كارثة محققة كان يمكن أن تحدث لو استمر القطار في الحركة.
ووفقاً لتصريحات مساعد سائق القطار، لاحظ توقف القطار بشكل غير متوقع بمحطة التحرير، وعندما اقترب من كابينة القيادة، وجد السائق أحمد صلاح رياض فاقداً للوعي، وتم نقل السائق على الفور إلى مستشفى بدر المركزي، حيث أكد الأطباء وفاته نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في أزمة قلبية مفاجئة.
وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بتشريح الجثمان لتحديد أسباب الوفاة بدقة، فيما أشادت مصادر محلية بيقظة مساعد السائق والركاب التي ساهمت في تجنب حادثة خطيرة.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق