أكد الفنان المغربي القدير حجيب تقديم العديد من السهرات الفنية في دول عربية عدة. وعن تقديم حفلات فنية في السعودية قال: «أحب الغناء للجمهور السعودي، ولكنني أنتظر العرض المناسب، وأنا تحت الطلب للغناء لكل الشعوب».

وأوضح لـ«عكاظ» أن فن «العيطة» يعد من الأشكال الغنائية العريقة التي وصلت إلى العالمية، ولم يندثر لأنه يعبر عن هوية وتراث وثقافة الآباء والأجداد المغاربة، إضافة إلى وجود جيل جديد من الشباب يستكمل المشوار.

وأضاف حجيب، الذي يعد أحد أكبر رواد فن العيطة بالمغرب، «أشارك في مهرجان موازين منذ أكثر من 20 عاماً عندما كان يحمل اسم «مهرجان الرباط»، قبل أن يتحول إلى «موازين»»، معتبرا المشاركة فيه فرصة مهمة للفنانين المغاربة والأجانب على حد سواء، كونه منصة بارزة للظهور والانفتاح على جمهور واسع من جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى استغراقه نحو الشهر للتدريب قبل حفل مهرجان موازين، مؤكداً أن تفاعل الجمهور يعطى طاقة لأي فنان ليقدم أفضل ما لديه، لذلك أخوض رحلة بحث طويلة قبل أي حفل لأن أنماط الأغنية المغربية مختلفة وكثيرة.

وعن تقديم ديو مع الفنان المغربي عبد العزيز الستاتي، قال حجيب: «لا أمانع من التعاون مع الستاتي نهائياً، خاصة أنه متقن فن العيطة بشكل كبير ولديه شعبية كبيرة من الجمهور»، متمنياً أن يحدث هذا التعاون بينهما بالفترة المقبلة.