belbalady.net عانى البرتغالي الراحل دييغو جوتا من سلسلة طويلة من الإصابات الخطيرة التي أثّرت بشكل متكرر على مسيرته الكروية. دييجو جوتا.. نجم قاوم الإصابات حتى النهاية بدأت أبرز هذه الانتكاسات في 18 فبراير 2024، حين تعرض لتمزق في أربطة الركبة الجانبية، أبعده عن الملاعب حتى 9 أبريل من نفس العام، بغياب دام 52 يومًا.وفي واحدة من أكثر الإصابات غرابة، أصيب جوتا في عضلة الساق "العجل" في 17 أكتوبر 2022، وأكدت التقارير آنذاك حاجته لاختصاصي لمتابعة الحالة، ما أدى إلى غيابه لـ117 يومًا، حتى 10 فبراير 2023. لاحقًا، في 20 أكتوبر 2024، عانى من إصابة عضلية جديدة (الوتار)، أبعدته حتى 12 ديسمبر، ثم تعرض مجددًا لمشاكل عضلية في يناير 2025، حرمته من المشاركة لـ17 يومًا. مجموع ما غاب عنه جوتا من المباريات بسبب هذه الإصابات السفلية المتكررة (في الساق، الركبة، العجل، والعضلات) منذ عام 2022 وصل إلى 149 يومًا في موسم واحد، وهو رقم كبير أثّر على استمراريته وعطائه مع فريقه. رغم كل ذلك، كان جوتا يعود دائمًا أقوى، بروح مقاتل وإصرار كبير. لكن انتكاسته الأخيرة، التي وقعت في 3 يوليو 2025، كانت مختلفة. هذه المرة، أبعدته إلى الأبد. رحل دييغو جوتا، لكن قصته ستبقى محفورة في ذاكرة جماهير ليفربول، كنجم قاتل الإصابات، ولم يستسلم حتى النهاية.