مباراة ليلة البارحة فعلا قضت على حالات التعصب الكروي، فجميع مشجعي الأندية المحلية هتفوا بصوت واحد لنادي الهلال، وهي لقطة جديرة بالاهتمام والتأكيد أن النجاح الباهر يلغي أي تشنج، ويحيل الأصوات مجتمعة إلى هتاف واحد.
الآن ومع الظهور المشرف تضخمت الأحلام بمواصلة نادي الهلال في أن يكون الفريق الذي يلعب في المباراة النهائية ولا يمنع الأحلام في أن تصل بالفوز بكأس العالم، وهذا ليس ببعيد ما دامت هناك الرغبة والإمكانية.
فرحة البارحة يمكن لها أن تتكرر مرات ومرات، يكفي أننا أثبتنا للعالم أن الأموال المسكوبة في التعاقدات لم تذهب هدرا، وأن تلك الأموال منحت المملكة توهجا كرويا عالميا عاليا.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق