نظم العشرات من الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية، وقفة احتجاجية، مساء اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على تعطيل تعيينهم منذ أكثر من 9 أشهر، بعد إجراء المقابلات بالهيئة الوطنية للصحافة، وطالبوا خلالها الرئيس السيسي، بالتدخل لحل أزمة تعيينهم.

ورفع المؤقتون، لافتات مكتوب عليها «نطالب الرئيس بالتدخل لتعييننا»، و«التعيين حق»، و«بنجيب حقوق الناس وحقنا ضايع»، و«أين حق المؤقتين في التعيين بالصحف القومية؟»، و«ضاع عمرنا منتظرين أبسط حقوقنا وهو التعيين»، و«نطالب مجلس الوزراء والهيئة الوطنية بإعلان موعد تنفيذ قرار التعيين».

واتفق المؤقتون، على تنظيم اعتصام رمزي، داخل مقر نقابة الصحفيين، الأسبوع المقبل، احتجاجًا على تعطيل التعيين، مع تكليف عدد من المؤقتين، بتشكيل وفد مع مجلس النقابة، لمقابلة المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لبحث أسباب تعطيل ملف التعيين، وتشكيل وفد آخر لمقابلة، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لبحث أسباب عدم استكمال إجراءات التعيين.

كان الصحفيون المؤقتون، قد نظموا يومًا تدوينيا الأحد الماضي، عن أزمتهم وتضامن معهم مئات الصحفيين من بينهم نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة ونقابيين كبار ورؤساء ومديري تحرير مطالبين الهيئة ومجلس الوزراء بضرورة تعيين المؤقتين.

كما قدم 114 صحفيًا، أمس الإثنين، مذكرة تطالب نقيب الصحفيين بتشكيل وفد من الصحفيين وبرلمانيين لمقابلة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لبحث أسباب تعطل إجراءات التعيين لمدة تقترب من 10 أشهر.

يذكر أن الصحفيين المؤقتين قد نظموا، الأربعاء الماضي، مؤتمرًا صحفيًا بنقابة الصحفيين، بحضور النقيب خالد البلشي وأعضاء مجلس النقابة، لبحث تطورات أوضاعهم الوظيفية، في ضوء المطالب المستمرة بإيجاد حل جذري ينهي سنوات من التهميش المهني.

وعقب المؤتمر نظموا وقفة احتجاجية صامتة، على سلالم نقابة الصحفيين، معلنين بدء فعاليات تصاعدية حتى يتضح مصير ملف تعيينهم، وبدء إجراءات توقيع العقود، وأكد ممثلو الصحفيين المؤقتين أنهم مستمرون في تحركاتهم حتى تسوية الملف بشكل شامل.

يشار إلى أن الهيئة الوطنية للصحافة، قد أعلنت في منتصف أغسطس الماضي عن بدء تعيين الصحفيين المؤقتين، وشكلت لجان حصر وتقييم ضمت أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية وكبار الصحفيين ورؤساء تحرير بالصحف القومية واستمر عملها شهري سبتمبر وأكتوبر وانتهت من تقييم واختبار الصحفيين لكنها لم تعلن نتائجها حتى الآن.