belbalady.net أفادت وزارة الدفاع البلجيكية بأنها استأنفت نشر قواتها لحراسة المواقع النووية من أجل حماية البنية التحتية الحيوية بناء على طلب الحكومة الفيدرالية وتتفرغ الشرطة لمهامها في العاصمة.
وأوضحت في بيان: "تنشر بلجيكا عسكريين لمراقبة المنشآت النووية، بما في ذلك محطتان للطاقة النووية، بهدف توجيه قوات الشرطة الفيدرالية لمكافحة الجريمة المتزايدة في منطقة العاصمة بروكسل".
وأضاف البيان: "اعتبارا من 1 يوليو 2025، سيستأنف الجيش البلجيكي مهام المراقبة في المواقع النووية على الأراضي البلجيكية، حيث تهدف هذه المهمة، المسماة عملية الحامي اليقظ، إلى دعم الشرطة الفيدرالية من خلال تواجد متنقل، لا سيما في محطتي الطاقة النووية دوال وتيهانج".
وأشارت وزارة الدفاع البلجيكية إلى أن "قرار إسناد هذه المهمة إلى الجيش جاء بناء على طلب الحكومة حتى تتمكن الشرطة الفيدرالية من إعادة توجيه مواردها إلى أولويات أمنية أخرى".
كما ذكرت أن "هذا الإجراء استثنائي، يفسره الوضع الأمني المقلق في العاصمة بشكل خاص".
وقال وزير الدفاع البلجيكي، ثيو فرانكن: "إن نشر الجيش لمراقبة المنشآت النووية يسمح بإعادة توجيه قوات الشرطة إلى مناطق البلاد التي تشتد الحاجة إليها".
وأشارت قناة "RTBF" التلفزيونية، أن "الجيش لن يتمكن من أداء جميع المهام المعتادة، مثل تفتيش السيارات أو الحقائب. ولتحقيق ذلك، سيظل عليه استقطاب تعزيزات من ضباط الشرطة، مما سيؤدي إلى زيادة عبء العمل على موظفي الوكالة".
ووفقا لتقارير وزارة الدفاع البلجيكية "بدأت الوحدة العسكرية الأولى العمل في محطتين للطاقة النووية، وستشمل التغييرات لاحقا منشآت أخرى، كما أن إجمالي عدد الوحدات المشاركة سيبلغ أربع وحدات
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الفجر "
0 تعليق