كيان مهني عربي يضع بصمته من لندن ويمتد إلى العواصم العربية: دعم مهني وإنساني يعزّز مكانة المعالجين النفسيين في المنطقة

منذ تأسيسه عام 2019، شكّل "التحالف العربي لخبراء العلاج النفسي" نموذجًا فريدًا لكيان مهني مستقل، يسعى لاحتضان المعالجين والمرشدين النفسيين العرب ضمن إطار مهني معتمد يجمع بين المعايير العالمية والهوية العربية الأصيلة.

انطلق التحالف من العاصمة البريطانية لندن، ومنها بدأ رحلته نحو العالم العربي، بافتتاح مكاتب تمثيلية في كل من دبي، الرياض، والقاهرة. واليوم، يمتد نشاطه الرقمي ليشمل أكثر من 11 دولة عربية، مع خطط مستقبلية طموحة لتوسيع نطاق عمله ليصل إلى معظم الدول العربية.

ويمثّل التحالف جهة مهنية غير حكومية تعمل وفق ميثاق خاص يضمن النزاهة، الاحترافية، والالتزام بأخلاقيات المهنة. ويُمنح الانضمام إلى عضويته بعد عملية تقييم دقيقة للمؤهلات الأكاديمية والسيرة المهنية، بهدف توثيق واعتماد الممارسين الذين يمثلون الصورة المُثلى للخدمة النفسية في العالم العربي.

وفي إطار استراتيجيته للتوسع المهني والمجتمعي، أعلن التحالف عن فتح باب التقديم لدفعة جديدة من الأعضاء المعتمدين من معالجين نفسيين، أخصائيين، ولايف كوتش، مما يمنحهم فرصة للانضمام إلى كيان دولي معترف به، يشارك في فعاليات ومؤتمرات مهنية، ويعزز من حضورهم في الساحة الإقليمية والدولية.

ولأن البعد الإنساني لا يقل أهمية عن المهني، أطلق التحالف مؤخرًا مبادرته الجديدة "نَفَس عربية"، لتقديم جلسات دعم نفسي أولي مجانية للأفراد المتأثرين بالأزمات في فلسطين، السودان، سوريا، اليمن، ولبنان. ويتم تنفيذ هذه المبادرة عبر أعضاء معتمدين في التحالف، يقدمون خدماتهم التطوعية بالتعاون مع مؤسسات محلية، وضمن إطار مهني يراعي الخصوصية والاحترام.

وفي تصريح له، أكد الدكتور أسعد كامل الشهدي، رئيس مجلس إدارة التحالف:

> "التحالف العربي ليس مجرد كيان تنظيمي، بل مشروع إنساني ومهني في آنٍ واحد. هدفنا دعم هوية الممارس العربي ومنحه فرصًا فعلية للظهور والتأثير، دون إقصاء أو تمييز. والدعم النفسي مسؤولية جماعية لا تنفصل عن أي مهنة إنسانية."

ويتيح التحالف للراغبين في الانضمام إليه التقديم عبر موقعه الإلكتروني الرسمي:

???? araballiancepsy.com

حيث يتوفّر نموذج عضوية يتم من خلاله تقييم المتقدّمين واختيار المقبولين ضمن دفعات موسمية.

بهذه الخطوات، يخطو التحالف بثقة نحو بناء مجتمع مهني عربي قوي، يقدّر دور العلاج النفسي، ويضع المعالج العربي في المكانة التي يستحقها.