وسط استعدادات مشددة لتأمين امتحانات الثانوية العامة، شهدت الدقائق الأولى من بداية امتحان اللغة الانجليزية محاولة جديدة من جروبات الغش الإلكتروني المعروفة بـ "شاومينج"، لتحريض الطلاب على تصوير ورقة امتحان مادة اللغة الإنجليزية، والتي يؤديها الطلاب بالنظامين الحديث والقديم.

وتداولت الصفحات التابعة لتلك الجروبات رسائل تحريضية موجهة للطلاب جاء في إحداها: "صور وابعت.. جاهزين بالحل، متقلقش هنخفي الباركود"، في محاولة للالتفاف على إجراءات الوزارة المتعلقة بتأمين أوراق الأسئلة وتتبع مصادر التسريب.

وفي المقابل، تابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سير الامتحانات من داخل غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث أجرى تواصلًا مباشرًا مع مديري المديريات التعليمية بجميع المحافظات، للاطمئنان على انتظام العمل داخل اللجان، ووصول أوراق الأسئلة في موعدها دون تأخير.

وشدد الوزير على عدة إجراءات حاسمة، أبرزها:

1-تواجد الملاحظين داخل اللجان قبل بدء الامتحان.

2-تشغيل منظومة الكاميرات بجميع اللجان بكفاءة عالية.

3-الالتزام الصارم بالتفتيش قبل دخول الطلاب.

4-عدم السماح بأي تأخير في توزيع الأسئلة وكتيبات المفاهيم.

5-التعامل الفوري مع أي تجاوزات داخل اللجان.

6-تعويض الوقت في حال تأخر توزيع الأسئلة.

وأكد الوزير أن غرفة العمليات المركزية تتابع كافة اللجان لحظة بلحظة، عبر كاميرات المراقبة، وتتدخل فورًا عند رصد أي محاولة للإخلال بالانضباط داخل اللجان.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة لن تتهاون مع أي محاولة للغش أو نشر الأسئلة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في مثل هذه الوقائع.