لقت سيدة مسنة مصرعها، اليوم السبت، غرقًا في مياه نهر النيل في مدينة الأقصر، عقب سقوطها من معدية الأهالي النهرية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وحرر محضر بالواقعة. تفاصيل الواقعة وتعود أحداث الواقعة بتلقي اللواء محمد الصاوى مدير أمن الأقصر ومساعد وزير الداخلية إخطارًا من مأمور بندر الأقصر إخطارًا يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمصرع سيدة في العقد الخامس من عمرها نتيجة سقوطها في مياه نهر النيل، حيث لم يستدل على هويتها. وأفادت التحريات الأولية عقب الفحص والمعاينة تبين، سقوط السيدة من سلم المعدية النهرية للأهالي بناحية شرق الأقصر، حيث ألقت بنفسها في مياه النيل وسط ظروف غامضة، وتكثف الجهات الأمنية جهودها في كشف هوية السيدة وملابسات الحادث. وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الإسعاف إلي مكان الواقعة ونقل السيدة إلي مشرحة مستشفى الأقصر الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظة الأقصر، حرر محضر بالواقعة وجارى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. الانتحار جريمة في حق النفس البشرية وفي السياق ذاته كان الأزهر الشريف قد أكد أن الانتحار جريمة إنسانية يرتكبها الإنسان في حق نفسه وأهله، وأنه مهما كانت المشكلات والصعوبات فعلى الإنسان أن يتحلى بالشجاعة في مواجهتها، مطالبا الآباء أن يكونوا أكثر حرصا في التعامل مع مشكلات أبنائهم، فبموتهم يخسر المجتمع طاقة من طاقاته البشرية التي يمكن أن تكون أداة بناء تسهم في تقدم بلادهم ورفعة أوطانهم. حيث أوضح الأزهر الشريف أن غياب الوازع الديني والأخلاقي، وضعف الوازع الديني والتردي الأخلاقي من أهم أسباب الانتحار الناتج عن اليأس والقنوط والجزع، مضيفا أن المؤمن يدرك تمام الإدراك أن الحياة مزيج من الخير والشر، واليسر والعسر، فحين تواجهه عقبة من عقبات الحياة، فإنه يحاول التغلب عليها بسلاح الصبر على الشدائد وتحمل المكاره.