العالم يزداد صخباً، والصراعات تنتقل من نقطة إلى أخرى في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يهدأ منذ أكثر من عشرين شهرا، رغم وعود الرئيس الأمريكي الباحث عن نوبل للسلام بإنهاء الصراعات.
الرئيس دونالد ترامب، قال أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وفي القاهرة، قررت جهات التحقيق حبس السائق المتهم بالتسبب فى وفاة عاملات المنوفية، ضحايا الحادث المأساوي على الطريق الإقليمى 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإجراء تحليل المخدرات له.
وفي القاهرة أيضا، استأنفت الحكومة ضخ الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك، بعد توقف قارب الأسبوع، على خلفية التوترات العسكرية في المنطقة.
وفي القاهرة ثالثا، ادعى أحد العاملين بمؤسسة حرية الفكر والتعبير الحقوقية عن قيام المؤسسة بـ”تسريح” العاملين بها، دون منحهم حقوقهم القانونية، وذلك خلال عملية التحول من شركة محاماة لجمعية أهلية، مشيرا لعدم قيام المؤسسة بالتأمين عليه خلال سنوات عمله البالغة 12 عاما.
في السودان، استجاب الفريق عبد الفتاح البرهان لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، معلنا هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في مدينة الفاشر بإقليم دار فور.
وما زال العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة والضفة.
حبس سائق الشاحنة المتسبب في مصرع “فتيات المنوفية ” أربعة أيام وإجراء تحليل مخدرات له
أمرت جهات التحقيق بحبس سائق الشاحنة الثقيلة المتهم بالتسبب في الحادث المروع الذي وقع صباح أمس الجمعة، على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 18 فتاة، كن متوجهات للعمل في مزارع العنب أو مصانع مدينة السادات، إضافة لسائق الميكروباص الذي كان يقلهن.
وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع إخضاعه لتحليل للكشف عن تعاطيه المواد المخدرة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
كان السائق الذي يقود شاحنة ضخمة بصهريج قد اصطدم بالميكروباص الذي يقل الفتيات على الطريق الإقليمي، وقال شهود العيان، إنه كان يقود بتهور، وارتكب خطأ جسيما، ما أدى لاستشهاد الفتيات والسائق، ثم فر هاربا.
والفتيات اللاتي ينتمين لقرية السنابسة التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، تتراوح أعمارهن بين 14 إلى 22 عاما.
ونعى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الضحايا، وكذا تقدمت دكتورة مايا مرسي وزير التضامن بالعزاء للأسر المنكوبة، ووجهت بتقديم المساعدة، والدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، فضلا عن سرعة الانتهاء من كافة الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا، وصرف التعويضات اللازمة.
استئناف ضخ الغاز للمنشآت الصناعية كثيفة الاستهلاك

نقلت وكالة بلومبيرج الاقتصادية عن مسئول حكومي لم تسمه، أن الحكومة المصرية، أعادت ابتداء من الخميس، ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع كثيفة الاستهلاك، بطاقة تبلغ 780 مليون قدم مكعب يومياً، بعد توقف دام عدة أيام؛ نتيجة تعليق إسرائيل لتوريد الغاز إلى مصر، على خلفية التصعيد العسكري مع إيران.
وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في وقت لاحق بدء عودة إمدادات الغاز التدريجية إلى القطاعات الصناعية.
في السياق ذاته، أفصح المسئول، أن مصر أوقفت تصدير الغاز الطبيعي إلى الأردن، بعد أن صدّرت خلال الأيام الماضية نحو 100 مليون قدم مكعب يومياً إلى الأردن لتشغيل محطات الكهرباء، بموجب اتفاقية تعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وقال المسئول الحكومي إن تل أبيب أخطرت القاهرة بإعادة توريد الغاز من حقل “ليفياثان” تدريجياً، على أن ترتفع المعدلات إلى 1.1 مليار قدم مكعب يومياً خلال ساعات.
تسريح العاملين بـ”حرية الفكر والتعبير”
عبر حسابه الشخصي على فيس بوك نشر شوقي القناوي أحد العاملين السابقين بمؤسسة حرية الفكر والتعبير منشورا، وصف فيه القول، بأن جميع العاملين في مؤسسة حرية الفكر والتعبير حصلوا على حقوقهم بإنه “ادعاء سخيف”.
القناوي الذي كان أحد اثنين مثلا العاملين في المفاوضات مع إدارة المؤسسة تحدث عن وضعه الخاص، والذي ينطبق أيضا على عاملين وعاملات غيره قائلا: “أعمل بالمؤسسة منذ أكتوبر ٢٠١٣، وعلى مدار كل تلك السنوات، لم يؤمن عليا اجتماعيا يوم واحد في المؤسسة، يعني ١٢ سنة شغل، راحو عليا تأمينيا، رغم مطالبتي بده أكثر من مرة، وتقديم كل الأوراق اللي طلبت مني.. فمن يعوضني تلك السنوات غير المؤمن عليها، وهي تمثل أغلب مسيرتي المهنية، خصوصا إذا ما وضعنا في الاعتبار، أن إعاقتي البصرية تطورت خلال سنوات عملي بالمؤسسة لتصبح إعاقة من الدرجة الأولى”.
وذكر أنه وقع على “إخلاء طرف يبرئ المؤسسة من أي حقوق، لأنه أجبر على ذلك، ولم يختره أو يقرره”.
وأضاف: “في فبراير الماضي، فوجئنا بإيميل رسمي لكل عامل/ة على حده، يطالبه خلال عشرة أيام بحد أقصى، أن يقوم بالتوقيع على إخلاء طرف وتسليم العهدة واستلام مكافأة بقيمة راتب شهرين، واختتمت بتمنيات الإدارة لكل عامل/ة بفرص أفضل في المستقبل.. وده اللي اعتبرناه قرار تسريح للعاملين”.
وتابع: “بشكل رخيص وغير لائق اشترطوا لحصولنا على مكافأة الشهرين، أننا نوقع إخلاء الطرف، وإلا مفيش فلوس، رغم أن فيه إيميل رسمي في نوفمبر الماضي بيؤكد فيه المدير التنفيذي، أن المؤسسة ملتزمة بتوفير رواتب العاملين حتى شهر إبريل، يعني دي كانت أصلا مرتبات مارس وإبريل، وقرروا يحولوها مكافأة ومتقدرش تاخد منهم مليم قبل ما توقع، أن ملكش أي حقوق عندنا.. ده كله خلال شهر رمضان وبشكل مفاجئ وعايزين مننا نكون في الشارع لمدة غير معلومة بدون مرتب أو تأمين صحي، واحنا في دخلة عيد وكل العاملين/ات عندهم التزامات طويلة الأمد، وكلنا دلوقتي بنعض في الأرض، عشان إدارة فشلت تأمن انتقال سلس وآمن، يحمي حقوق العاملين من آثار تغيير الشكل القانوني للمؤسسة، واللي كان وعد الإدارة للعاملين من أول لحظة، تولى فيها محمد عبد السلام الإدارة التنفيذية”.
البرهان يوافق على هدنة إنسانية أسبوع في الفاشر

رحب الفريق جمعة محمد حقار، قائد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بموافقة رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على إعلان هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام، تهدف إلى تسهيل دخول المساعدات الإغاثية والطبية إلى مدينة الفاشر، التي تعيش تحت وطأة حصار ومعارك مستمرة منذ أشهر.
وكان مجلس السيادة السوداني أعلن أن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وافق رسميًا على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بإعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر، والتي تشهد حصارًا خانقًا منذ أكتوبر الماضي من قبل قوات الدعم السريع.
وتُعد مدينة الفاشر آخر قاعدة استراتيجية، تخضع لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دار فور، وقد تصدى الجيش لأكثر من 200 هجوم، شنه الدعم السريع خلال الأشهر الماضية، تخللتها معارك عنيفة داخل الأحياء السكنية، ما وضع قيادة الفرقة السادسة مشاة تحت تهديد مباشر.
الحرب على غزة والضفة.. الاحتلال يعاود قصف خيام النزوح والمقاومة تنفذ عمليات قصف

في اليوم الـ103 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 16 فلسطينيا إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.
وأفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد طفلين في قصف إسرائيلي على جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال مدرسة وخياما، تؤوي نازحين، مما أسفر عن شهداء ومصابين، بعد أن ارتكبت أمس الجمعة مجازر أوقعت نحو 100 شهيد.
من جهتها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، تنفيذ سلسلة عمليات قصف، استهدفت تجمّعات وآليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرّقة جنوبي قطاع غزة ووسطه، في إطار معركة “طوفان الأقصى” المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي بيان لها، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأنها قصفت بقذائف الهاون من العيار المتوسط تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته في منطقة السطر الغربي، شمالي مدينة خان يونس.
كما أكدت أنها وبالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفت تحشدات إسرائيلية في محيط مسجد حليمة جنوب المدينة، مستخدمة قذائف هاون من العيار الثقيل.
فيما أعلنت سرايا القدس عبر منصاتها الإعلامية، أنها قصفت بـصواريخ من نوع “107” خط إمداد وتموضع لجنود الاحتلال شرق محور “نتساريم”، وسط القطاع، مؤكدة إصابة الأهداف بدقة.
وفي الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات واعتقالات جديدة، بالتزامن مع تصاعد هجمات المستوطنين على القرى والمنازل الفلسطينية.
ترامب: اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت، إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة “خلال أسبوعين”.
تصريحات ترامب جاءت خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" masr360 "
0 تعليق