belbalady.net عاد الفيلم العالمي الأسطوري Titanic ليتصدر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت أخبار تفيد بإمكانية إنتاج جزء ثانٍ من العمل الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية. ورغم هذا الجدل الواسع، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي يؤكد أو ينفي تلك الأنباء، كما لم يُكشف عن أسماء أبطال محتملين للعمل الجديد، ما ترك الجمهور في حالة ترقّب وتساؤل. فيلم Titanic، الذي أطلق عام 1997 بإخراج جيمس كاميرون، يحاكي مأساة حقيقية وقعت عام 1912، حين غرقت السفينة البريطانية العملاقة "تيتانيك" في أولى رحلاتها من لندن إلى نيويورك بعد اصطدامها بجبل جليدي في عرض المحيط الأطلسي، لتغرق بالكامل خلال ساعتين وأربعين دقيقة، وتخلّف وراءها كارثة إنسانية راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص من أصل 2223 راكبًا. الفيلم لم يكتفِ بتوثيق المأساة، بل قدّم واحدة من أعذب قصص الحب السينمائي، جمعت بين "روز"، الفتاة الثرية المتمردة، و"جاك"، الشاب الفقير الطموح، في قصة تجاوزت الفروقات الطبقية وسكنت ذاكرة الملايين حول العالم. وقد جسد الأدوار الرئيسية النجم ليوناردو دي كابريو والنجمة كيت وينسلت، وشاركهما البطولة نخبة من النجوم مثل بيل باكستون، بيلي زان، كاثي بيتس، غلوريا ستيوارت، وديفيد وارنر، وغيرهم. اللافت أن عودة اسم "Titanic" إلى الواجهة رغم مرور أكثر من 27 عامًا على عرضه، تؤكد أن هذا العمل لا يزال حيًّا في قلوب محبيه، وأنه أكثر من مجرد فيلم، بل حالة فنية وإنسانية خالدة لن تتكرر بسهولة.