: تقرير أممي جديد يرسم مسارا للخروج من أزمة الديون التي تهدد التنمية العالمية

أخبار الأمم المتحدة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
27 حزيران/يونيه 2025 أهداف التنمية المستدامة

بعد مضي عقد على اعتماد أهداف التنمية المستدامة، تواجه التنمية تحديات خطيرة – من بينها ما يصفه مسؤولو الأمم المتحدة بـ "الأزمة الصامتة" المتمثلة في ارتفاع مدفوعات خدمة الديون في البلدان منخفضة الدخل.

اليوم الجمعة، أطلقت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد تقريرا جديدا بعنوان: "مواجهة أزمة الديون: 11 إجراء لإطلاق التمويل المستدام".

وكان برفقة السيدة أمينة محمد لحظة إطلاق التقرير الخبيران محمود محيي الدين وباولو جينتيلوني، بالإضافة إلى ريبيكا غرينسبان، رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

أزمة متنامية

وقالت السيدة أمينة محمد: "الاقتراض أمر بالغ الأهمية للتنمية، لكنه حاليا لا يفيد العديد من البلدان النامية، فأكثر من ثلثي بلداننا منخفضة الدخل إما أنها تعاني من ضائقة ديون أو معرضة لخطرها".

وحذرت السيدة غرينسبان من أن الأزمة تتسارع. يعيش أكثر من 3.4 مليار شخص الآن في بلدان تنفق على مدفوعات الفوائد أكثر مما تنفقه على الصحة أو التعليم – بزيادة 100 مليون شخص عن العام الماضي.

وقد ارتفعت مدفوعات خدمة الديون من قبل البلدان النامية بمقدار 74 مليار دولار في عام واحد، من 847 مليار دولار إلى 921 مليار دولار.

وأوضح السيد جينتيلوني أن "طبيعة هذه الأزمة ترتبط في الغالب بزيادة تكاليف خدمة الديون. من الناحية العملية، تضاعفت تكاليف خدمة الديون خلال السنوات العشر الماضية".

التقرير، الذي أعده فريق خبراء الأمين العام المعني بالديون، يعزز الالتزامات الواردة في "التزام إشبيلية" وهو الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية – الذي سيعقد الأسبوع المقبل.

الإرادة السياسية

يحدد التقرير 11 إجراء قابلا للتطبيق من الناحية الفنية ومجديا من الناحية السياسية. وأوضح الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة عام 2030 للتنمية المستدامة أن التوصيات تندرج تحت هدفين رئيسيين: توفير تخفيف مجد للديون ومنع الأزمات المستقبلية.

ويحدد التقرير ثلاثة مستويات للعمل:

  • على المستوى متعدد الأطراف: إعادة تخصيص وتجديد الأموال لضخ السيولة في النظام، مع دعم موجه للبلدان منخفضة الدخل.
  • على المستوى الدولي: إنشاء منصة للمقترضين والدائنين للتعامل مباشرة.
  • على المستوى الوطني: تعزيز القدرة المؤسسية، وتحسين تنسيق السياسات، وإدارة أسعار الفائدة، وتعزيز إدارة المخاطر.

وشددت السيدة غرينسبان على أن "هذه المقترحات الأحد عشر قابلة للتنفيذ ولا تتطلب سوى الإرادة السياسية من جميع الفاعلين لتحويلها إلى واقع".

Soundcloud

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" أخبار الأمم المتحدة "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??