يغادر حسين الشحات، جناح النادي الأهلي، وسط حالة من الغموض بشأن مستقبله ومشاركته الأخيرة مع القلعة الحمراء، خاصة في ظل التغيرات الفنية الكبيرة التي يشهدها الفريق، وتكدس النجوم في مركزه.

• زحمة النجوم والمنافسة الحادة على مركزه

الشحات يعلم جيدًا أن مهمته في التواجد ضمن التشكيل الأساسي أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، خاصة بعد التعاقد مع أحمد سيد “زيزو” قادمًا من الزمالك، وهو اللاعب الذي يُنظر إليه حاليًا على أنه الخيار الأول في الجبهة اليمنى.

إقرأ أيضاً..

خوسيه ريفيرو يتخذ قرار صادم بشأن المغضوب عليه من الجماهير!

يأتي هذا إلى جانب تواجد أسماء قوية على رأسها تريزيجيه وأشرف بن شرقي، بالإضافة إلى طاهر محمد طاهر ومحمد عبد الله، ما يجعل فرص الشحات في المشاركة بشكل منتظم ضعيفة جدًا.

• ضغوط اللعب في الأهلي.. وحلمه بفريق هادئ

الشحات سبق وأن صرّح أكثر من مرة أن اللعب في الأهلي مرهق نفسيًا، وأنك مطالب دائمًا بالفوز في كل مباراة مهما كانت الظروف.

اللاعب أصبح يبحث عن تجربة جديدة مع فريق “هادئ” من الناحية الجماهيرية والإعلامية، حيث لا تكون الضغوط بنفس الحدة، وهو ما يجده متاحًا في بعض الأندية الخليجية، التي تتفاوض معه حاليًا سواء من السعودية أو الإمارات أو قطر.

• الإغراءات المالية.. ومقارنة بعقد زيزو الخيالي

الجانب المالي أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في تفكير حسين الشحات، خاصة بعدما بات واضحًا أن العروض الخليجية التي تلقاها تتضمن رواتب تفوق ما يحصل عليه داخل الأهلي بكثير.

ومع توقيع زيزو لعقد خيالي بعد انضمامه للأهلي، بدأ الشحات يشعر أن فرصه في تحسين عقده داخل الفريق ضعيفة، ما جعله يفكر جديًا في الرحيل لتأمين مستقبله المالي قبل اقترابه من نهاية مسيرته.

إقرأ أيضاً..

بديل وسام أبو علي يوقع مع الأهلي رسمياً.. وصدمة في الزمالك

موقف عبد القادر النهائي مع الأهلي.. وشرط خرافي لرحيل “القناص”

أحمد مرتضى منصور وتعليق مثير على انتقال زيزو إلى الأهلي

وفي ظل هذه الظروف، نصح البعض الشحات بالتريث حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير لتقييم الموقف، خاصة وأنه شارك في كأس العالم للأندية، وخاض لقاء بورتو في الجولة الثالثة بشكل أساسي بجانب زيزو، ما قد يمنحه بصيص أمل في استعادة مركزه.