وأكد الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه مجددا على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الإرهاب، مشيرا إلى أن أحاط علما بأن السلطات السورية المؤقتة قد أدانت هذا الهجوم، وبعد تحقيق أولي، نسبته إلى تنظيم داعش.

ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق كامل. وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والكرامة والعدالة.

وعلى صعيد ذي صلة، تقدم فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين – الذي يزور سوريا حاليا – بأحر التعازي لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وعبر عن كل تضامنه مع كل الشعب السوري.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون قد أدان، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحضرون قداسا دينيا.

وأعرب المبعوث الخاص - في بيان أصدره يوم الأحد - عن استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أن السلطات السورية المؤقتة نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش.

ودعا بيدرسون إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات. كما دعا الجميع إلى الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا. وقدم أحرّ تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.