حملت بلادنا منذ فجر التأسيس إلى هذا العهد المجيد؛ هموم الأمتين العربية والإسلامية، ولم يدخروا فرصةً لرفع لواء الأمة ودوام عزها ومجدها إلا كانوا لها سباقين، فكل الأعين تبصر تلك الجهود الحثيثة لبلادنا تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده المُلهِم الأمين، حفظهما الله، بتسخير إمكاناتها وطاقاتها وجهودها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية لحل كل الأزمات الإقليمية والعالمية، ورعاية مصالح الوطن والأمة، وبالوساطة المباركة لحل النزاعات بين دول العالم، إضافة إلى رعاية كاملة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، ومد يد العون للأقليات وتقديم المساعدات الإنسانية للجاليات في كل الأزمات، بذلك كله وغيره أصبحت بلادنا راعية للسلام في كل أنحاء الأرض، وأثبتت للعالم أجمع الرسالة السامية للإسلام، فما تبذله من جهود مباركة يطول ولا تكفي للحديث عنه المجلدات ولا تقوم بحقه المعلقات.
جزى الله حكام المملكة العربية السعودية على جهودهم المباركة لرفع لواء الأمة ودوام السلام في العالم أجمع، وسدد خطى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ووفقهما الله لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين وبلوغ القمم والارتقاء بالوطن والأمة.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق