وفي حال استمرت الهدنة، وهو أمر يبدو منطقياً حتى الآن، فإن السؤال يثار حول ما إذا كان وقف القتال يشير إلى بداية سلام دائم، أم أنه مجرد «استراحة محارب»، ربما تتجدد المواجهات بعدها.
حتى الآن، لم يصدر عن أية جهة سواءً في واشنطن أو طهران أو تل أبيب ، أي معلومات عن مضامين اتفاق وقف النار، باستثناء الحديث عن أن النتيجة التي أرادتها إسرائيل، هي موافقة إيران على الهدنة، واستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن البرنامج النووي، وهو ما كشف عنه الرئيس ترمب بالإعلان عن عقد لقاء مع الإيرانيين الأسبوع القادم.
ومن هنا، فإن من المهم أن يتكاتف الجميع من أجل البناء على هذا الاتفاق الذي أسكت أصوات المدافع، والتأكيد على ضرورة التزام الأطراف به، والعمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب مخاطر التصعيد، ودعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق