شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات خطيرة في أزمة طلاق الفنانة أحمد السقا والإعلامية مها الصغير، وحررت مها محضرا ضد السقا، تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والسب في الشارع.

 وباشرت النيابة العامة التحقيق في البلاغ المقدم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما كلفت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، للتحقق من أقوال الطرفين وتوثيق ما جرى بدقة.

ومن المنتظر استدعاء عدد من شهود العيان من سكان الكمبوند الذين تواجدوا وقت وقوع المشادة، لسماع أقوالهم بشأن ملابسات الواقعة.

وبحسب مصادر أمنية، لم يتم حتى الآن استدعاء الفنان أحمد السقا رسميًا للتحقيق، فيما يُرجح أن يتم سؤاله خلال الساعات المقبلة، في ضوء نتائج التحريات وتفريغ الكاميرات.

وتسود حالة من الترقب في الوسط الفني والإعلامي لمعرفة كيف سيتعامل السقا مع الأزمة، خاصة أنها الأولى من نوعها التي يتم فيها الزج باسمه في قضية اعتداء جسدي على طليقته.

وكانت  الإعلامية مها الصغير، قدمت بلاغًا رسميًا بقسم شرطة أكتوبر، اتهمت فيه طليقها الفنان أحمد السقا بالتعدي عليها بالضرب والسب، وذلك على خلفية مشادة نشبت بينهما أمام بوابة أحد الكمبوندات السكنية بمدينة 6 أكتوبر.

أزمة جديدة بين أحمد السقا وطليقته

وجاء في البلاغ أن الواقعة حدثت أثناء مرور مها الصغير بسيارتها، حيث فوجئت بطليقها يعترض طريقها أمام بوابة الكمبوند الذي تقيم به، قبل أن يوجه إليها عبارات سب وإهانات، وتطور الأمر -وفقًا لأقوالها- إلى اعتداء جسدي طالها وطال سائقها الخاص أيضًا، وذلك أمام عدد من شهود العيان وسكان المنطقة.

وأضافت الصغير في أقوالها أنها توجهت إلى قسم الشرطة وهي في حالة من الانهيار الشديد والبكاء، مطالبة بتحرير محضر رسمي بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحمايتها ومحاسبة المعتدي، حسب البلاغ.

وتجري الجهات الأمنية التحقيق في البلاغ، ومن المقرر الاستماع إلى أقوال الشهود والاطلاع على كاميرات المراقبة بالمنطقة للوقوف على ملابسات الواقعة.