: لماذا يُصر الغرب على كبح جماح إيران النووي؟ سبب مُذهل

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف تقرير جديد عن رؤية الولايات المتحدة وإسرائيل لضرورة مواجهة إيران وكبح جماحها النووي، في وقت قد يتجاهل فيه تهديدات دول أخرى.

أفاد التقرير بأن هناك افتراض أساسي بأن معظم الدول النووية تمتنع عن استخدام القنابل الذرية حفاظًا على نفسها، ولكن ماذا لو لم تخشَ دولة الدمار؟ ماذا لو رحبت به، واعتبرته بوابة للخلاص الإلهي؟

لا توجد طموحات إيران النووية في فراغ، حيث أنهم يندرجون ضمن إطار أيديولوجي أوسع يشمل الاعتقاد بأن العالم يتجه نحو صراع نهائيّ بين الخير والشر.

في الإسلام الشيعي، ترتبط الفوضى بعودة المهدي، أو الإمام الغائب، لتأسيس نظام إسلامي عادل، حتى أن حكومات إيرانية متعددة ضخّت أموالًا طائلة في الاستعدادات الدينية لعودة المهدي.

فعلى سبيل المثال، كان الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يؤمن بأنه لا ينبغي تجنّب نهاية العالم، بل الترحيب بها - بل التعجيل بها.

وخُصصت ميزانية تطوير الطرق المؤدية إلى جمكران، موطن المسجد المرتبط بعودة ظهور المهدي، للبنية التحتية الوطنية.

يمتلك الحرس الثوري الإسلامي، الذي من شبه المؤكد أنه سيسيطر على أي ترسانة نووية إيرانية في حال حدوث ذلك، قادة يرددون لغةً مُنذرةً بنهاية العالم.

كان الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي - قبل مقتله مؤخرًا في غارات إسرائيلية - قد هدد مرارًا وتكرارًا بمحو إسرائيل من على الخريطة، ولهذا السبب تتصرف ذا إسرائيل بهذه الطريقة - من الاغتيالات الموجهة لعلماء نوويين إيرانيين إلى التخريب الإلكتروني والغارات الجوية الأخيرة في إيران.

تفسير مواجهة إيران

وعلى هذا الأساس، وبحسب النظرة الغربية للأحداث فإن تحركات الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين لا تتعلق فقط بالدفاع الوطني، بل إنها تهدف إلى منع دولة مسلحة نوويًا يديرها أناس لا يخشون كارثة حقيقية.

وضربت الولايات المتحدة في عهد ترامب ثلاثة مواقع منفصلة مرتبطة بالأسلحة النووية، وهي منشآت مدفونة في أعماق الأرض، لأنه لا توجد دولة أخرى لديها القدرة على ضرب هذه الأنواع من المخابئ بفعالية.

وكانت الرسالة واضحة: للدبلوماسية حدودها عند التعامل مع دولة مثل إيران، التي تُعتبر، من نواحٍ عديدة، طرفًا أكثر خطورة بكثير من دولة مثل كوريا الشمالية، وذلك تحديدًا بسبب توجهاتها الألفية.

ويختتم التقرير بقوله: في حين أن إيران لطالما زعمت أن برنامجها النووي مدني، ويتعلق بالطاقة لا بالأسلحة، فإن هذا الادعاء واهٍ.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??