أكدت وزارة الخارجية القطرية، الإثنين، أن الوضع الأمني في البلاد "مستتب وتحت السيطرة"، نافية وجود أي تهديدات مباشرة، وذلك في ردّ على بيانات أصدرتها بعض السفارات الأجنبية تطالب رعاياها باتخاذ الحيطة أو تجنب أماكن محددة داخل الدولة.

وأشارت الخارجية القطرية إلى أن هذه الإرشادات جزء من سياسات سفر اعتيادية لا ترتبط بمخاطر فورية على الأرض.

 تنبيهات السفارات لا تعكس تهديدًا مباشرًا

قال ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، في منشور له على منصة "إكس"، إن بعض السفارات أصدرت توصيات لرعاياها في قطر كإجراء اعتيادي ضمن سياسات عامة تتبعها بشأن السفر، مؤكدًا أن ذلك لا يعكس بالضرورة وجود تهديدات أمنية محددة.

وأضاف ماجد بن محمد الأنصاري، نطمئن الجميع أن الوضع الأمني في الدولة مستتب، والجهات المختصة تتابع الموقف عن كثب وهي مستعدة لاتخاذ أي تدابير ضرورية.

 الجهات الأمنية في حالة جاهزية كاملة

طمأن البيان الرسمي المواطنين والمقيمين والزوار بأن السلطات القطرية في "أهبة الاستعداد" للتعامل مع أي طارئ محتمل، مشددًا على أهمية الاعتماد على البيانات الرسمية في متابعة الأوضاع.

وأكد الأنصاري أن أي مستجدات تستدعي التنبيه أو التحرك سيتم الإعلان عنها فورًا عبر القنوات الحكومية.

 جهود دبلوماسية لخفض التصعيد الإقليمي

في خضم التصعيد الأمني في المنطقة، أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن الدوحة تواصل "بذل جهود دبلوماسية حثيثة" من أجل خفض التوتر الإقليمي، من خلال تواصلها المستمر مع الأطراف الفاعلة والشركاء الدوليين.

وأضاف: “نؤمن بأهمية الحوار للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ونعمل باستمرار على تجنيب المنطقة أي تصعيد إضافي”.