في قلب حي فيصل بمحافظة الجيزة، وُلد الفنان الشاب عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز عزام، المعروف فنيًا باسم "أبو ريان"، في الثامن من ديسمبر عام 2010. منذ سنواته الأولى، بدأ شغفه بالموسيقى والكلمة يظهر بوضوح، فكان يجد نفسه دائمًا منجذبًا إلى الغناء والتعبير بالكلمات، وهو ما تطور سريعًا إلى موهبة حقيقية في كتابة وتقديم الأغاني بأسلوبه الخاص.

يتميّز "أبو ريان" بصوت شعبي صادق يحمل نبرة مختلفة، نابعة من إحساسه العميق بالكلمات، وقدرته على التعبير عن مشاعر جيله من خلال أعماله. لا يكتفي بالغناء فقط، بل يكتب أيضًا كلمات أغانيه، والتي تتناول موضوعات قريبة من الواقع مثل: الصداقة، الغدر، الحب، والظروف الاجتماعية التي يعيشها الشباب في مصر.

ورغم صغر سنه، يتمتع أبو ريان برؤية واضحة لما يريد أن يقدمه، ويؤمن بأن الفن الحقيقي لا يرتبط بالعمر، بل بالإحساس والصدق والاجتهاد. ويعمل حاليًا على تطوير موهبته بشكل احترافي، حيث يدرس أساسيات التوزيع الموسيقي والتسجيل باستخدام أدوات بسيطة في البداية، بهدف إنتاج أعمال متكاملة تليق بالجمهور وتحمل بصمته الخاصة.

يقول عبدالعزيز:

"الفن بالنسبالي مش بس غنا.. هو طريقة أتكلم بيها، أوصل صوتي، وأحكي اللي جوايا. كل كلمة بكتبها طالعة من القلب، ونفسي توصل لقلب كل اللي بيسمعني."

يستعد "أبو ريان" لإطلاق أولى أعماله الغنائية قريبًا، ويأمل أن تكون بداية قوية لمشوار طويل، يُثبت من خلاله أن الموهبة الحقيقية لا تنتظر الظروف، بل تصنعها بالإصرار والعمل.

هو ليس مجرد اسم جديد على الساحة، بل مشروع فنان قادم من الشارع المصري بروح نقية وطموح لا حدود له.