: أكد أن الشعب المصرى يعيش حالة الحراك السياسى سليمان وهدان: الانتخابات بدأت مبكرًا فى المحافظات

روز اليوسف 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب

فريدة محمد

قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق وأمين المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، إن الحياة السياسية المصرية تشهد حراكًا سياسيًا مع اقتراب انتخابات المجالس النيابية. موضحًا أن التربيطات بدأت مبكرًا فى المحافظات. 

وأكد «وهدان» فى حواره لـ « روزاليوسف»، أن ظهور أحزاب جديدة على الساحة السياسية بمصر يُعد ظاهرة صحية تحقق صالح المواطن المصرى، لافتًا إلى أن البرلمان الحالى له دور مهم فى الحياة السياسية وغلب عليه الدور التشريعى عن الرقابى.. وإلى نص الحوار.

 نشهد حراكًا سياسيًا وجدلاً حول النظام الانتخابى الأمثل.. فى رأيك ما أفضل نظام انتخابى؟

- فى البداية نؤكد أننا أيّدنا النظام الانتخابى الحالى ولا يوجد نظام انتخابى أمثل على مستوى العالم، ولكن هناك أنظمة متنوعة، وكل دولة تختار ما يناسبها فى الانتخابات سواء فى القائمة أو الفردية أو النظام المختلط.

 ‏كيف ترى المشهد السياسى الحالى، حالة الحراك التى تسبق الانتخابات؟

- هذا موسم دسم جدًا، وهناك استحقاق يتعلق بانتخابات المجالس النيابية والشيوخ، وكل هذا له تأثير على الشارع المصرى والسياسى، انتخابات المجالس النيابية حدث مهم للدولة المصرية، الشعب المصرى يعيش حالة الحراك السياسى والمرشحون ينتشرون فى المدن والقرى والنجوع من أجل التربيطات التى بدأت مبكرًا عن موعد العملية الانتخابية.

 لكن كيف ترى ظهور الأحزاب الجديدة؟

- وجود أحزاب جديدة هى ظاهرة صحية، والعدد ليس هدفًا فى حد ذاته؛ وإنما أن يكون لها دور حقيقى فى الحياة السياسية ولديها رؤية وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية.

والأحزاب الجديدة سيكون لها دور فى الحياة السياسية المقبلة، وهى ظاهرة صحية وتأتى تفعيلاً للمادة 5 من الدستور التى تنص على «يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السُّلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السُّلطة، واحترام حقوق الإنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور، ولا شك أن استمرار هذا الحراك يحقق صالح المواطن المصرى.

 هل شهدت الساحة السياسية هذا الحراك نظرًا لما أحدثه الحوار الوطنى من حالة من الزخم والتفاعل؟

- الحوار الوطنى كان أحد الفعاليات المهمة عام 2023 وساهم فى احتواء القوى السياسية والمجتمع المدنى وشاركت فيه النخبة وتعرّف الجميع على الرؤى والنظريات المختلفة.

وأقول إن إيجابيات الحوار الوطنى أكثر من أى سلبيات تحدث عنها البعض، لا شك أن استمرار الحوار بين الأحزاب والقوَى السياسية نفسها أمرٌ مهمٌ، فلا بُدّ أن تكون منفتحة وأن تواصل الحوارات حتى فيما بينها للتشاور وتقديم رؤى وحلول لجميع التحديات والقضايا المطروحة على الساحة.

 ماذا عن المعارضة؟

- المعارضة قد تنتقد الحكومة لكنها لا بُدّ من أن تضع حلولاً، وهنا لا بُد من التأكيد على أهمية أن تشارك الأحزاب والقوَى السياسية المؤيدة والمعارضة بتقديم حلول وليس فقط طرح المشكلات، وأقصد هنا تقديم حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع حتى لا تتحول لمعارضة الحناجر والصوت العالى.

 ما تقييمك لأداء البرلمان الحالى؟

- البرلمان الحالى له دورٌ مهم وغلب عليه الدور التشريعى عن الرقابى، ولكنه مارَس هذا الدور الرقابى أيضًا فى عدد داخل اللجان أو الجلسة العامة، وفى البداية كانت الغلبة للدور التشريعى، ولذا نسمع من يسأل عن سبب عدم تقديم استجوابات وعدم تشكيل لجان تقصى حقائق، والانشغال بالجانب التشريعى استهدف تحقيق المصلحة العليا للمواطن والوطن؛ لأن التشريعات لها فلسفة وأهداف المسئولية الطبية والإجراءات الجنائية والإيجار القديم. 

لماذا قرر البرلمان التصدى لهذه التشريعات الشائكة؟

- البرلمان تحرَّك بمسئولية؛ حيث ناقش عددًا  من القوانين المهمة التى تمس المواطن المصرى ولا بُد من التأكيد على أهمية التشريعات التى تمس مصلحة المواطنين وأذكر هنا أنه لا بُد من متابعة الأثر التشريعى للقوانين خلال المرحلة المقبلة، فالبرلمان أصدر تشريعات كثيرة ولا بُد أن تتابع الحكومة الأثر التشريعى لها، من خلال تشكيل لجنة من مجلس الوزراء لدراسة الأثر التشريعى للقوانين ومتابعة كيفية تطبيقها ومدى استفادة المواطن منها على أرض الواقع.

 وضِّح لنا الفرق بين تجربتك الحزبية السابقة بـ«الوفد» والحالية بـ«حزب الجبهة»؟

- حزب الوفد توجُّه ليبرالى ومحسوب على المعارضة وله دور من خلال البرلمان والجميع تابعه؛ أمّا الجبهة فهو حزب سياسى لديه رؤية وبرنامج وسيتضح خلال المرحلة المقبلة أمام الرأى العام.

 كيف تابعت «قافلة الصمود» لدعم غزة؟

- تثير العديد من الشكوك حول دور ووقت «قافلة الصمود»، كما أنه تبنّى هذه القافلة عناصر جماعة الإخوان بهدف إثارة البلبلة والشكوك حول الدور المصرى بالنسبة للقضية الفلسطينية، على الرغم من أن الموقف المصرى ثابت وراسخ لدعم القضية الفلسطينية، ولولا دور الرئيس السيسي لانتهت قضية غزة وكان سيتم تمرير سيناريو التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ولكن مصر اختارت الطريق الصعب وهو رفض التهجير، وكان لنا دور كبير فى هذا الشأن. 

وأقول لأصحاب جبهة الصمود أين كنتم ومصر بجميع طوائفها أمام بوابات رفح، أقول لهم الزيارات السابقة لرفح تمت عبر القنوات الشرعية وأذَكركم بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسى ماكرون وكذلك زيارة الأمين العام للأمم المتحدة.

وإذا نظرنا إلى الجدوَى والفائدة من القافلة الآن هل ستقومون بإرسال المساعدات والأدوية، وهل ما تقومون به مزايدة على الدولة المصرية، كما أقول لهم أنتم مجموعة مارقة من الإخوان مدفوعون وممولون، وأقول لهم مَن دفع تذاكر السفر والإيواء، وهناك شبهة كبيرة فى هذا الموضوع. 

ماذا تقول بمناسبة الاحتفالات بذكرى 30 يونيو؟

- 30 يونيو يوم ناصع فى سجل الوطنية، هو يوم رفض حكم وممارسات جماعة إرهابية مارقة، وعودة الدولة المصرية المدنية من مختطفيها تحت ستار الدين، وهو يوم عظيم فى تاريخ مصر.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" روز اليوسف "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??