عقد مجلس شؤون التعليم والطلاب في جامعة الأقصر اجتماعه الدوري برئاسة الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس الجامعة، وبمشاركة وكلاء كليات الجامعة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الحيوية المرتبطة بتطوير الأداء الأكاديمي وتعزيز جودة الخدمات الطلابية. تكامل بين الكليات أكدت رئيس جامعة الأقصر خلال الاجتماع على ضرورة ترسيخ التعاون والتنسيق المستمر بين كليات الجامعة، بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي الذي يدعم كفاءة سير العملية التعليمية، ويُسهم في تقديم خدمات جامعية عالية المستوى تلبي احتياجات الطلاب. استعدادات الامتحانات النهائية ناقش مجلس شؤون التعليم والطلاب في جامعة الأقصر سُبل الاستعداد لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث تم طرح تصورات تنظيمية تهدف إلى ضمان سير الامتحانات بسلاسة، وتوفير بيئة أكاديمية مناسبة للطلاب خلال فترة التقييم. تطوير المنظومة التعليمية شمل الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير المنظومة التعليمية داخل جامعة الأقصر، وتم الاتفاق على رفع التوصيات والمقترحات إلى مجلس الجامعة لاعتمادها، مع متابعة دقيقة لتنفيذ تلك التوصيات خلال الفترة المقبلة، حرصًا على تطوير جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية داعمة. توصيات قابلة للتنفيذ في ختام الاجتماع، شدد المجلس على أهمية تحويل التوصيات إلى إجراءات عملية قابلة للتنفيذ داخل كليات جامعة الأقصر، بما يتماشى مع خطة الجامعة في تحسين مخرجات التعليم وتحقيق التميز الأكاديمي. جدير بالذكر، حرصت الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، بصحبه الدكتورة هبة محمود الملحق الثقافي ومدير المركز الثقافي المصري بالرباط؛ على إجراء زيارة رسمية لجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء؛ والتي تحتل المركز الثاني بين جامعات المملكة المغربية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك. ويستقبلهم الدكتور أنس كتاني، نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلابية، والدكتور عبد الرحيم خالدي مدير المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم، والدكتورة فاطمة الزهراء العلمي عميدة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، ولدكتور محمد حطابي مدير قطب الدكتوراه. وجاء خلال الاجتماع التعريف التابعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالجامعات المصرية وخاصة جامعة الأقصر، وكذلك التعريف بجامعة الحسن الثاني وتخصصاتها وأولوياتها في مجال البحث العلمي. وناقش الطرفان أوجه التعاون ومجالاته بما يوثق علاقات التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين البلدين.