تستعد مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، بقيادة المهندس السيد حرز الله، وكيل الوزارة، لموسم توريد القمح المحلي لعام 2025 في إطار جهود الحكومة المصرية لضمان تحقيق الأمن الغذائي وتوسيع نطاق إنتاج القمح. وتعتبر الإسكندرية من أبرز المحافظات التي تساهم في إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي، حيث تصل المساحة المزرعة هذا العام إلى 25,000 فدان تقريبًا.

تولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بتطوير آليات زراعة وتخزين القمح، حيث يتم استخدام تقنيات زراعية حديثة لزيادة الإنتاج سواء في التوسع الأفقي أو الرأسي. كما تم الإعلان عن زيادة أسعار شراء القمح من المزارعين هذا العام لتصل إلى 2,200 جنيه للأردب بدرجة نقاوة 23.5، و2,150 جنيه للأردب بدرجة نقاوة 23، و2,100 جنيه للأردب بدرجة نقاوة 22.5، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم المزارعين وتحفيزهم على توريد أكبر كميات ممكنة.

في إطار هذه الاستعدادات، قامت المديرية بتشكيل 5 لجان تضم ممثلين من مديرية الزراعة، هيئة سلامة الغذاء، الجمعية القبانية، إضافة إلى أعضاء من أمانة العهدة للجهة المسوقة، وذلك لضمان تطبيق المعايير الفنية التي أقرتها الوزارة لاستقبال المحصول. كما تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بمقر المديرية لتنسيق الجهود وتذليل أي عقبات قد تواجه عمليات التوريد والتخزين.

وقد شهدت الأيام الأخيرة جولات ميدانية للمهندس السيد حرز الله، يرافقه معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي، ورئيسة قسم صيانة الحبوب، على الصوامع و البناكر المخصصة لاستقبال وتخزين القمح المحلي، لمتابعة استعداداتها وضمان نجاح عمليات التخزين.

كما تم عقد اجتماعات مكثفة مع اللجان المشكلة لاستلام الأقماح وكبار الموردين والتجار لتحفيزهم على التوريد وضمان سير العمل بسلاسة، بالإضافة إلى الاستماع إلى أية مشاكل قد تكون واجهتهم في المواسم السابقة والعمل على حلها بشكل فوري.