طفولة موهوبة تحمل بذور الحلم

وُلد أحمد النقراشي عبد الغفار في 3 سبتمبر 2006، بقرية العياش الشرقي التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. منذ سنوات طفولته الأولى، عُرف أحمد بين أقرانه بلقب "الفنان"، لما امتلكه من طموح مبكر وموهبة ملفتة في التعبير عن ذاته، وقدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين.

السوشيال ميديا... بوابة الحلم

لطالما كان لأحمد شغف كبير بعالم السوشيال ميديا، حيث رأى فيها نافذة للتعبير عن أحلامه والتقرب من الناس. حلمه لم يكن مجرد شهرة لحظية، بل رغبة حقيقية في أن يُصبح معروفًا، وأن يصنع أثرًا في حياة من حوله. كان يسعى لأن يكون قدوة، وأن يستخدم منصاته لتوصيل رسائل إيجابية تلهم غيره من الشباب.

الدافع الحقيقي وراء النجاح

في رحلة طموحه، لم ينسَ أحمد يومًا فضل والديه عليه. فكان دائمًا يقول إن والده كان لا يتوقف عن الدعاء له، وإن والدته كانت مصدر قوته الحقيقي، بدعمها المستمر وإيمانها الدائم بقدراته. ويؤكد أن ما وصل إليه اليوم من خطوات نحو تحقيق أحلامه هو نتيجة مباشرة لحبهم ودعائهم وتشجيعهم المتواصل.

يرى أحمد أن الطريق ما زال طويلاً، لكنه يؤمن أن بالإرادة والعمل يستطيع أن يصل إلى ما كان يتمناه منذ الصغر: أن يكون شخصية مؤثرة، معروفة، وصوتًا إيجابيًا في مجتمعه. كما يسعى إلى تطوير نفسه في مجالات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى ليكون حاضرًا بقوة في الفضاء الإلكتروني، ويقدم محتوى يليق بجمهوره.

كلمة شكر

وفي حديثه، لم ينس أحمد أن يوجّه رسالة محبة وامتنان لوالديه، فقال:

"من غير أمي وأبويا، مكنتش هوصل لأي حاجة. هم سبب كل خطوة حلوة في حياتي، وبشكرهم من قلبي."