في عالم سريع الخُطى، حيثُ تترابط التكنولوجيا مع الذكاء الاصطناعى في زمن التحول الرقمى لتشكيل مستقبل المال و الأعمال، يبرز أسم ممدوح السمرى كمنارة للإلهام.
فمن شوارع القاهرة المزدحمة إلى الساحات العالمية في مجال التدقيق الداخلى لقطاع تكنولوجيا المعلومات و الأمن السيبراني و حوكمة المخاطر و الامتثال، تعد رحلته ليس مجرد طموح، بل تروى قصة مليئة بالصمود و الابتكار و القيادة.
في عالم الأقتصاد و المال و الأعمال، يبرز أسم ممدوح السمرى كواحد من أبرز رواد المجال ليس فقط مصر بل و الشرق الأوسط حتى سطوع صيته عالمياً ككادر مُشرف لمصر.
مشواره المهني والأكاديمى حافل بالإنجازات و النجاحات التي جعلته نموذجاً يُحتذى به في مجال الصيرفة و الأقتصاد
فقد بدأ مشواره الأكاديمي بتفوق، حيث حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة و إدارة الأعمال شعبه لغات من إحدى الجامعات المرموقة في مصر.
و لم يتوقف عند هذا الحد، بل واصل دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في الأمن السيبرانى و ربطه بالذكاء الإصطناعى و أثر ذلك في الرقابه الداخليه - بتقدير جيد جداً من جامعة حاسبات و معلومات و الذكاء الاصطناعى ، مما أضاف إلى رصيده الأكاديمي قوة إضافية في مجال التكنولوجيا و أمن المعلومات.
عمل ممدوح السمرى في العديد من المصارف الاستثمارية الكبرى في مصر و دول الخليج، حيث أثبت جدارته و كفاءته في إدارة الائتمان و الإستثمار و تحقيق أعلى العوائد و الارباح بفضل رؤيته الإستراتيجية و قدرته على تحليل الأسواق الماليه و حصوله علي أكبر الشهادات في كل مجال عمل به مكنه من تحقيق نجاحات كبيرة جعلته محط أنظار الجميع.
حيث ترجمه إنجازاته بحصوله علي العديد من الجوائز و شهادات التقدير لجهودة و تفانيه في مسيرته العمليه.
لم يقتصر تميزه على مجال الصيرفة و الائتمان و الإستثمار فقط، بل أمتد ليشمل عالم التدقيق الداخلى لتكنولوجيا المعلومات و الأمن السيبرانى.
و لإدراكه للتقاطع الحتمى بين التكنولوجيا و عالم المال و الأعمال، أصبح من المدافعين عن دمج التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعى ضمن ممارسات التدقيق الداخلي لمواكبه التطور السريع الي يشهدة العالم.
لم يساعد نهجه الابتكاري في تبسيط العمليات فحسب، بل عزز أيضاً الكفاءة التشغيلية بشكل كبير، و السير علي المعايير الدوليه.
ممدوح السمرى ليس مجرد أقتصادى بارز، بل هو مهندس لعب دور المايسترو لإحداث ثورة في مجال يحتاج إلى الابتكار و التجدد المستمر.
و بفضل خبرته الواسعة و معرفته العميقة بالتكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي، استطاع أن يربط بين هذه المجالات ليقدم حلولاً مبتكرة في التدقيق الداخلى و ربطة بالتكنولوجيا و الذكاء الاصطناعى للوصول لافضل النتائج و التكامل في المجال.
دعم خبرته بالحصول على العديد من الشهادات المهنية في ذات التخصص، مما جعله المصرى الوحيد الذي يتمتع بتكامل شامل في هذا المجال حتي تم ترشيحه ضمن أقوى ٤٠ شخصية في العالم تحت سن ال ٤٠ من أمريكا بلد الأحلام.
لم تكن كل شهادة مجرد مؤهل، بل كانت دليلاً على تفانيه الراسخ في إتقان مجاله في عالم حيث المعرفة تتطور بشكل متواصل، تعكس سعيه للحصول على التعليم فهماً عميقاً بأن القيادة الحقيقية متجذرة في النمو الشخصي و المهني المستمر.
بالإضافة إلى إنجازاته المهنية، تتردد آثار السمرى من خلال شغفه بالتوجيه حيث يشارك بنشاط مع محترفين شباب، مبرزاً ثروته من المعرفة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية عبر الإنترنت التى تستهدف منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا من خلال تمكين الجيل القادم من القادة حيث يطمح السمرى أن يكون إرثه غير مقصور على النجاح الشخصي، بل يمتد إلى نمو المواهب الناشئة المُهيأة لإعادة تعريف المشهد المالي.
بالرغم أن طريقة لم يكن مفروشاً بالورود، فقد واجه العديد من الصعوبات و التحديات في حياتة، لكن بفضل إصراره و عزيمته، تمكن من التغلب على هذه العقبات و كسر كل الحواجز بعزيمه من فولاذ ليصبح نجماً ساطعاً فى عالم المال و الأعمال.
في مشهد يمكن أن يبدو أحياناً قاسياً و صارماً، تتكشف رواية السمرى كنسيج من الإمكانيات و الشجاعة و الإلهام يتبين لنا أنه مع الرؤية و التفاني، يمكن للمرء أن يشكل المستقبل حقاً.
قصته هي قصة كفاح و نجاح تُلهم الكثيرين و تؤكد أن المستحيل مجرد كلمه لضُعاف النفوس و أن العمل الجاد و التفاني هما مفتاح النجاح.
فهو مثال حي على الإصرار و العزيمه و كيف يمكن للإنسان أن يُحقق النجاح والتميز في بفضل العمل الجاد و التفاني و الإجتهاد و المثابرة.
إنجازاته في مجال الصيرفة و الإستثمار، وتميزه في التدقيق الداخلى لتكنولوجيا المعلومات و الأمن السيبرانى بشتي فروعه ىجعل منه نموذجاً يُحتذى به في عالم استشارات المال و الأعمال.
إن قصته تذكير قوي بأن النجاح لا يعني الوصول إلى القمة فحسب، بل يتعلق بالرحلة و الدروس المستفادة و الأثر الذي تتركه وراءك.
فمع استمراره في كسر حواجز جديدة و إلهام الأجيال القادمة كقدوة يُحتذى بها، تظل صناعة المال و الأعمال غنية بعمق مساهماته و ستظل قصه كفاحة و مسيرته مُلهمه و نرويها لأجيال قادمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوطن "
0 تعليق