محمود الجوهري .. حرص التوأم حسام وإبراهيم حسن على تقديم واجب العزاء في وفاة أرملة المدرب الراحل محمود الجوهري، التي وافتها المنية اليوم. وأصدر التوأم برقية عزاء وجهوها إلى أسرة الفقيدة، معبرين عن بالغ حزنهم وتعازيهم القلبية.
وجاء في بيان العزاء الذي نشره التوأم حسن: "يتقدم الكابتن حسام حسن والكابتن إبراهيم حسن بخالص العزاء للأستاذ أحمد الجوهري في وفاة المغفور لها والدته، حرم الراحل الكابتن محمود الجوهري، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون."
كما استشهد التوأم بآيات قرآنية تعبر عن الصبر والاحتساب عند المصائب، وجاء فيها: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي"، و"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
إعلان الوفاة ومراسم الجنازة
وكان أحمد الجوهري، نجل المدرب الراحل محمود الجوهري، قد أعلن عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" عن وفاة والدته السيدة سامية أحمد أنور سلام، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة العصر في مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس.
نبذة عن مسيرة محمود الجوهري وإنجازاته الرياضية
يعد محمود الجوهري أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية والعربية، حيث كان أول من درّب فريقي الأهلي والزمالك، محققًا نجاحات باهرة مع كليهما. فقد قاد النادي الأهلي للفوز بأول بطولة أفريقية في تاريخه، وهي دوري أبطال أفريقيا عام 1982، كما قاد الزمالك للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993 وكأس السوبر الأفريقي.
وحقق الجوهري نجاحات كبرى مع منتخب مصر، حيث قاده للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998، ليصبح أول مدرب يحقق اللقب لاعبًا ومدربًا، حيث كان قد فاز بالكأس كلاعب عامي 1957 و1959، وكان هداف البطولة في إحدى نسخها. كما استطاع قيادة المنتخب المصري للتأهل إلى كأس العالم 1990، وهو ثاني تأهل في تاريخ مصر للمونديال.
لم تتوقف إنجازات الجوهري عند حدود مصر، بل امتدت لمسيرته التدريبية في الخليج، حيث قاد أندية كبرى مثل الهلال السعودي، اتحاد جدة، الشارقة، والوحدة الإماراتيين، إضافة إلى قيادة منتخب عمان في كأس الخليج 1996. كما ترك بصمة قوية مع الكرة الأردنية، حيث تولى تدريب المنتخب الأردني عام 2002، وقاده إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 لأول مرة في تاريخه، ووصل به إلى الدور نصف النهائي.
رحيل مؤثر وذكرى خالدة
برحيل أرملة محمود الجوهري، يتجدد الحزن على فقدان شخصية كانت جزءًا من مسيرة مدرب صنع تاريخًا خالدًا للكرة المصرية والعربية. وتظل ذكراه خالدة في قلوب محبيه، بفضل إسهاماته الكبيرة في تطوير كرة القدم محليًا ودوليًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" السبورة "
0 تعليق