الميلاد والنشأة

وُلد محمود جابر عوض محمد علي، المعروف بشهرته "البرادعي"، في 27 يوليو 2005، في كفر الأمير، تمي الأمديد، محافظة المنصورة، الدقهلية. يعود لقب شهرته "البرادعي" إلى ارتباطه بالدكتور محمد البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل، كنوع من الإشادة والاقتداء بمسيرته.

التعليم والطموحات

محمود طالب بكلية الهندسة، قسم مدني، حيث يواصل طريقه نحو تحقيق طموحه في مجال الهندسة. يُظهر التزامًا كبيرًا بتطوير مهاراته العلمية والعملية ليصبح واحدًا من أبرز المهندسين في مجاله.

عاشق الزمالك

لا يمكن الحديث عن محمود دون الإشارة إلى شغفه الكبير بنادي الزمالك. يُعد من أبرز مشجعي ومحبي النادي التاريخي، ودائم الوفاء لقيمه ومبادئه. حياته مُكرسة لدعم الفريق، سواء في المدرجات أو من خلال تواجده الفعّال على منصات التواصل الاجتماعي وبين جماهير الفريق.

إنجازات مميزة

رغم صغر سنه، استطاع محمود تحقيق العديد من الإنجازات التي تُبرز تميزه في مجالات عدة:

1. جائزة أشدين: تقديرًا لتفوقه وتميزه في أحد المجالات الشبابية.

2. جائزة Fire Ultras: مُنحت له من إحدى مجموعات ألتراس المغربية، تقديرًا لجهوده في دعم نادي الزمالك.

3. جائزة Gold Tazikrty: من شركة "تذكرتي"، اعترافًا بحضوره المميز في الأحداث الرياضية الكبرى.

4. جائزة PGoi: مُنحت له من محافظة الدقهلية كأفضل لاعب في الألعاب الإلكترونية (فردي) في مقر Playpoply بالمنصورة.

5. جائزة King Player PlayStation: حاز عليها من وزارة الشباب والرياضة كأفضل لاعب لعام 2024، مُقدمة من الهيئة الترفيهية بمحافظة القاهرة (المعادي، الزمالك، فيصل، مصر الجديدة، المقطم).

دعوات خاصة وتكريمات دولية

حظي محمود بدعوة خاصة من وكالة أنباء شينهوا الصينية، عن طريق الصحفية الشهيرة تشيانا، لحضور واحدة من المحاضرات التاريخية والأثرية للدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الشؤون الأثرية السابق، تحت سفح أبو الهول

التشجيع والوفاء

يمثل محمود نموذجًا لجيل جديد من الشباب الذين يجمعون بين شغفهم الرياضي وإنجازاتهم المتعددة. يُعرف عنه ولاؤه غير المحدود لنادي الزمالك، وهو ما جعله يحظى بتقدير خاص من جماهير الفريق وألتراس الزمالك.

رؤية مستقبلية

يتطلع محمود لمواصلة دعمه لنادي الزمالك، مع تطوير مسيرته الأكاديمية والمهنية في مجال الهندسة المدنية. يجمع بين الشغف الرياضي والطموح الأكاديمي، مما يجعله مثالًا يُحتذى به للشباب الطموح.

خاتمة

قصة محمود "البرادعي" ليست مجرد حكاية عن شاب طموح، بل هي حكاية عن الإصرار، النجاح، والوفاء للأحلام. بين إنجازاته وشغفه، يُجسد محمود طموحات جيله ليظل اسمه مرتبطًا دائمًا بالتميز والإنجازات التي تستحق التقدير.