: خبير كندي.. البريد الإلكتروني قد يكون سبب في الوفاة المبكرة

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ادّعى أستاذ تكنولوجيا المعلومات في إحدي الجامعات الكندية أن توقيعات البريد الإلكتروني يمكن أن تُلحق الضرر بالكوكب.

في دراسة حديثة، بحث الخبير في تأثير تضمين ضمائر الجنس في توقيعات البريد الإلكتروني، ووفقًا لنتائجه، قد تكون هذه الإضافات إلى توقيعك مُميتة.

وقال في مقالٍ له: "في كندا، يُضمّن حوالي 15% من الناس ضمائر الجنس في رسائل البريد الإلكتروني، قد تُساهم انبعاثات الكربون الناتجة عن هذا التغيير الطفيف (ثلاث كلمات إضافية) في الوفاة المُبكرة لشخص واحد سنويًا".

بناءً على النتائج، يدعو الخبير إلى حظر توقيعات البريد الإلكتروني تمامًا، واقترح قائلًا: "إذا تلقيت بريدًا إلكترونيًا بتوقيع طويل، فقد تفكر في مطالبة المُرسِل بالانتقال إلى رابط تشعبي بدلًا من ذلك، أو حذف توقيعه تمامًا".

ووفقًا للخبير، تُشكّل توقيعات البريد الإلكتروني ضغطًا إضافيًا غير ضروري على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تستهلك الطاقة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتتمكن من العمل.

ويؤدي هذا إلى زيادة متطلبات الطاقة، وبالتالي زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وكلما زاد طول البريد الإلكتروني، زادت ما يُسمى "بصمته الكربونية".

الضرر البيئي

وقال: "إن الضرر البيئي ومعدل الوفيات البشرية الناجم عن هذه العادة الرقمية التي تبدو بسيطة واضح".

وتابع: "يجب أن نتخذ خطوات سهلة للحد من هدر الطاقة في اتصالاتنا، ويمكن أن يبدأ ذلك بإلغاء توقيعات البريد الإلكتروني".

وتناولت الدراسة تحديدًا التأثير البيئي لمعلومتين في توقيعات البريد الإلكتروني: ضمائر الجنس وإقرارات ملكية الأرض.

تُعدّ ضمائر الجنس وسيلةً تُمكّن الشخص الذي يتلقى البريد الإلكتروني من فهم الطريقة المُفضّلة لمخاطبتك.

ووفقًا للنتائج، فإن إضافة ثلاث كلمات فقط إلى رسائل البريد الإلكتروني لتحديد الجنس (مثل "هم"/"هم"/"لهم") قد تُسهم في الوفاة المبكرة لشخص واحد سنويًا.

ويزعم الأكاديمي أن توقيعات البريد الإلكتروني "زائدة" إلى حد كبير، لأننا نميل إلى مراسلة نفس الأشخاص مرارًا وتكرارًا، ويكون اسمنا في المقدمة على أي حال.

كما أنه يُركز على كتل المعلومات الأكبر في نهاية رسائل البريد الإلكتروني، مثل إخلاءات المسؤولية القانونية المطولة، بالإضافة إلى المرفقات والصور والشعارات.

ويضيف: "الصور والشعارات، التي تحتوي على كميات أكبر من البيانات، تُسبب المزيد من الانبعاثات والوفيات".

وأخيرًا، يُشير أيضًا إلى مشكلة رسائل البريد الإلكتروني العشوائية (Spam emails) المستمرة - وهي رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها وغير مرغوب فيها تُرسل بكميات كبيرة، غالبًا بواسطة برامج روبوتية.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??