: قصص منسية.. "النبأ" تكشف الستار عن معالم الدقهلية المهملة

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تذخر مصر بآثارها وتاريخها الذي يعود لأجدادنا الفراعنة، وفى عدد من المحافظات نجد أن هناك بعضًا من المعالم الأثرية التى امتدت لها يد الإهمال، وفى السطور القادمة ترصد "النبأ" أبرز هذه المعالم.

يوجد عدد من الأماكن الأثرية المهملة والتى أصبحت في طي النسيان بمحافظة الدقهلية فهناك عدد من الأماكن الأثرية التى كساها التراب وامتدت لها يد الاهمال فدمرت تاريخها ومن أبرز هذه المناطق:

قصر الإسكندر 

ea1c5f98b3.jpg

 يقع القصر بحي المختلط بمدينة المنصورة ويسمى بالقصر الأحمر وذلك نسبة لجدرانه المطلية باللون الأحمر وهو يتميز بطرازه المعماري الفريد فهو يندرج ضمن الطراز القوطي والذي عادة ما يرتبط ببناء الكنائس في أوروبا ولكن الإهمال أصابه وأحاطته القمامة من كل اتجاه.

 مسجد الصالح أيوب

603.jpeg

 يقع فى منطقة العباسى بالمنصورة وقد قام السلطان الصالح أيوب ببناؤه عام 1243 م ويتميز المسجد بتصميم المعلق ومئذنته ذات الطراز المملوكي، ورغم قيمة المبنى الكبيرة وباعتباره الأثر الوحيد الباقي للمدينة من العصر الأيوبي إلا أنه غير مسجل أثرا لدى وزارة الآثار وتم اكتشاف ذلك بعد حادث تفجير مديرية الأمن في ديسمبر 2013 حيث تضرر الجامع وتحطمت جميع نوافذه الأثرية والمصنوعة من الجبس والزجاج الملون جراء قربه من موقع التفجير.

مرساة قصر الخديوي إسماعيل "مبنى الحزب الوطنى"

 يقع في مدينة المنصورة بمنطقة المختلط على بعد عشرات الأمتار وكانت ملحقة قديما بقصر الخديوى إسماعيل باشا وكانت هذه السرايا لغرض استقبال الشخصيات الحكومية التى تأتى لزيارة مدينة المنصورة وفى عام 1820 صدر الأمر بتحويلها إلى محكمة الإسماعيلية نسبة إلى الخديوي إسماعيل وتحولت نصف مساحته إلى مقر للحزب الاشتراكي في عهد السادات ومقر الحزب الوطنى حتى جاءت ثورة 25 يناير وتم إحراق مقر الحزب ودمر تماما ودمرت بجانبه مكتبة المنصورة التاريخية التى كانت تضم أعظم وأعرق الكتب التاريخية والتى لا تقدر بثمن وظل بوضعه الحالى مهملا ومرتع للحيوانات الضالة

قصر الشناوي:

بناه محمد بك الشناوي في عام 1928 وقد استعان بنخبة من المهندسين والعمال الإيطاليين وتنتمي طراز واجهات القصر للعمارة الأوروبية والبحر المتوسط.

عُرف قصر الشناوي بقصر الأمة نظرًا لأن مالكه كان أحد أعضاء حزب الوفد البارزين مما جعل القصر مقرًا لاستضافة الأحداث السياسية الهامة بمدينة المنصورة وقامت وزارة الآثار بشرائه من ورثته عام 2005 بغرض تحويله كمتحف للمنصورة، وبدأ العمل في المشروع في عام 2010 إلا أن المشروع توقف منذ ثورة يناير وحتى الآن.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??