يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان محرم فؤاد الذي ولد في أسرة صعيدية عام 1934 وكان والده مهندسًا في السكة الحديد.

اكتشف محرم فؤاد موهبته الفنية في سن الرابعة، وخاصة بعد انتقال أسرته للإقامة في شبرا والتحاقه بمدرسة السبتية، حيث شجعه معلمين دراسته على تنمية موهبته ،رغم ذلك، رفض والده انخراطه في المجال الفني.

طريق الفن عبر الأفراح والموالد

بعد وفاة والده عندما كان محرم في الحادية عشر من عمره، بدأ العمل كمغني في الموالد والأفراح لفترة قصيرة ثم تقدم لاختبارات الإذاعة المصرية وتم اعتماده كمطرب.

كانت نقطة انطلاقه الحقيقية عندما قدمه صديقه المطرب ماهر العطار للمخرج هنري بركات، الذي اختاره لبطولة فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959.

الانطلاق في السينما والتأليف والإنتاج

بعد نجاح "حسن ونعيمة"، شارك محرم في فيلمي "لحن السعادة" و"وداعًا يا حب" في العام التالي.

واصل فؤاد مشواره الفني ليصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما والموسيقى، حيث شارك كممثل ومطرب، وأيضًا كؤلف ومنتج.

من بين أعماله المؤلفة فيلم "ولدت من جديد" عام 1965، وأنتج فيلمي "عشاق الحياة" عام 1971 و"الملكة وأنا" عام 1975.

أبرز الأفلام والأغاني

تعاون محرم فؤاد مع الفنانة نادية لطفي في ثلاثة أفلام هي "نصف عذراء" عام1961، و"من غير ميعاد" عام 1962، و"عشاق الحياة" عام 1971.

ومن أبرز أغانيه "رمش عينه"، "يا واحشني"، و"تعب القلوب".

زيجات محرم فؤاد

تزوج محرم فؤاد عدة مرات. كانت زيجته الأولى من الفنانة تحية كاريوكا، ثم تزوج من اللبنانية ماجدة بيضون وأنجب منها ابنه الوحيد طارق. بعد ذلك تزوج من الفنانة عايدة رياض، وأخيرًا من مذيعة التلفزيون منى هلال.

الأيام الأخيرة

توفي محرم فؤاد في عام 2002 بعد معاناة مع المرض. قبل وفاته بثلاثة أيام، قضى آخر عيد ميلاد له في المستشفى، وكان يأمل أن يتعافى ويحتفل بخروجه من المستشفى مع شقيقاته. ورغم أن حالته الصحية كانت سيئة، إلا أنه كان راضيًا بقضاء الله.

رحيل محرم فؤاد

توفي محرم فؤاد في 27 يونيو 2002، ولم يتمكن من تحقيق أمنيته بالاحتفال بخروجه من المستشفى ، وترك وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا، وجمهورًا يتذكره بأعماله التي خلدت اسمه في تاريخ الفن المصري.

واقرأ أيضا:

حريم محرم فؤاد .. ميرفت أمين حرمته من ام ابنه وعايدة رياض سبب اعتزاله بسبب قضية مخلة بالأداب