الإنفلونزا هي عدوى تُصيب الأنف والحنجرة والرئتين، حيث يوجد اختلاف بين هذه الانفلونزا والتي تصيب المعدة التي تؤدي للقيء والإسهال، ولا بد من إجراء الفحوصات الطبية لتلاشي مخاطر مضاعفات المرض والأعراض الشديدة.

ونستعرض ضمن النقاط التالية تفاصيل الإصابة بالإنفلونزا، وأبرز أعراض الإصابة وطرق انتقال العدوى وعلاج الإنفلونزا المناسب حسب الحالة الصحية للطفل، لتفادي المخاطر الصحية.

الإصابة الإنفلونزا 

يقول الدكتور أيمن الجمل، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، إن الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تهاجم جهازك التنفسي، وتهاجم الأنف والحلق وقد تسبب الإسهال والقيئ.

أعراض الإنفلونزا 

ويوضح طبيب الأطفال، أن هنا بعض الأعراض التي تظهر على الطفل تؤكد الإصابة بالانفلونزا وبجب إجراء الفحوصات الطبية للحماية من مضاعفات المرض، معلنا أنه يتعرض المصاب للحمى، مع ظهور ألم في العضلات وقشعريرة وتعرق، والإصابة بالصداع.

ومن بين أعراض الإنفلونزا التي تظهر على المصاب بها ولا يجب تجاهلها، هو الإصابة بالسعال الجاف المستمر وضيق شديد في التنفس مع التعب والضعف وانسداد أوسيلان في الأنف والتهاب في الحلق، مع ألم في العيون، والإصابة بالقيء والإسهال، حيث أن هذا العرض أكثر شيوعا بين الاطفال والبالغين، وفقا لطبيب الأطفال وحديثي الولادة.

أعراض الإنفلونزا الشديدة

وأشار طبيب الأطفال إلى أن الأعراض الشديدة تتمثل في صعوبة التنفس، مع ألم في الصدر والدوخة الشديدة والنوبات مع الضعف الشديد وألم في العضلات.

كيفية انتقال العدوى 

ولفت طبيب الأطفال إلى أنه يُصبح الأشخاص المصابون بالفيروس من السهل أن ينتقل منهم العدوى، بداية من اليوم الذي يسبق ظهور الأعراض، حيث يكون من السهل انتقال العدوى عن طريق العطس أو السعال أو اللعاب.

علاج الإنفلونزا الشديدة

وعن علاج الإنفلونزا الشديدة، يوضح طبيب الأطفال أنه يمكن لمعظم الأشخاص الذين يُصابون بالإنفلونزا أن يقومون بعلاج أنفسهم في المنزل، وفي غالبية الحالات لا يحتاجون إلى زيارة الطبيب، مضيفا أنه في حالة كانت الأعراض قويه مع ضعف في مناعة الطفل المصاب هنا تستدعي الحالة معالجة الأعراض.