الأحد 23/يونيو/2024 - 05:09 م

أثار رجل إفريقي جدلًا واسعًا بدعوته على منصة الفيسبوك مؤيدي الأفروسنتريك لجولة سياحية جديدة إلى معالم مصر، باعتباره أحد العاملين بمجال السياحة. 

إفريقي يثير الجدل بدعوة داعمي الأفروسنتريك إلى جولة سياحية جديدة بمصر

وزاد من غضب مستخدمي السوشيال ميديا، اتخاذ أحد الأفارقة الفيس بوك، ميدانا لجمع مجموعات المؤيدين والمُشجعين لحركات الأفروسنتريك، داعيًا المهتمين بتلك القضايا لجولة جديدة وزيارة المعالم المصرية السياحية. 

إنضم إلينا في الجولة القادمة.. أحد مشجعي الأفروسنتريك يدعو إلى زيارة معالم مصر السياحية

ونُشر المنشور صاحب صفحة تحمل بـ اسم.. خوفو عنخ خاف راياي، مستخدمًا بعض الصور من المعابد الفرعونية المصرية القديمة بمحافظة الأقصر، داعيا أفواج الداعمين للحركات الأفروسنتريك إلى زيارة تلك الأماكن، زعما بأن أصل الحضارة الفرعونية يعود إلى الأصول الإفريقية. 

وأضاف: إلى جميع المهتمين بالذهاب إلى مصر ويرغبون في الانضمام إلينا في الجولة القادمة، فأنت أكثر من مرحب بك، فقد انضم إلينا أشخاص ليسوا في قبيلتنا من قبل. 

وعن طريقة حجز هذه الزيارة، قائل: إذا كنت مهتمًا، يمكنك الإرسال على البريد الإلكتروني للحجز، مُشجعًا كل المهتمين بحركات الأفروسنتريك للحجز في هذه الجولة السياحية من 13 أكتوبر حتى 22 من نفس الشهر.

المصريون ردا على أحد مشجعي الأفروسنتريك: يا حرامي الحضارات.. والأخير: سنكون في رحلتنا آمنين

وأثارت دعاوى مشجعي الأفروسنتريك، الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيما سخر جميع المصريين منه في التعليقات، حيث كتب أحدهم: مصر مين اللي تخشها خليك عندك يا حرامي الحضارات، وآخر عقب: ورينا شطارتك كده.

وأضاف آخر: عليك التحقق من الفيسبوك، لقد حصلت على أكثر من 264 عربيا غاضبا في منشورك، وأكثر من 50 شخصا يضحك على منشورك، ليجيبه الأفريقي: نعم أنا أعرف أن شخصًا ما ذهب ووضع اسمي على منشور داخل مجموعة كراهية، حيث يقومون بالكثير من النقاش، ولكني كنت أفعل ذلك من 2018، وذلك لن يردعني أو يؤثر على الأفراد المقيمين معي بالرحلة التي سنكون فيها آمنين. 

ما هي نظرية الأفروسنتريك؟

والجدير بالذكر، أن حركة الأفروسنتريك هم مجموعة أمريكيين من أصل إفريقي، زاعمين بأن الحضارة المصرية القديمة تعود أصولها إلى العرق الأسود وليس للمصريين.

واعتبرت حركة الأفروسنتريك أن أهم أهدافها هي القضاء على العرق الأبيض في إفريقيا بشمال وجنوب القارة على وجه الخصوص، مروجين للادعاء بأن  الحضارة المصرية القديمة والحضارة المغربية وأيضًا الحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية، بحجة أن أول سكان شمال إفريقيا الأصليين هم من الزنوج من السود، على حد تعبيرهم.