شهدت مساهمة القطاع الصحي الخاص في موسم حج 1445هـ نموًا يتجاوز 400 %.

وجاء مقارنة بموسم حج العام الماضي، تعزيزًا للشراكة مع القطاع الخاص.

وكذلك توسيعًا لنطاق الخدمات ورفعًا لمستوى الرعاية الصحية، مما يدعم صحة حجاج بيت الله الحرام.

المنظومة الصحية في الحج 

ويشارك القطاع ضمن جهات المنظومة الصحية في تقديم الرعاية من خلال عدة مسارات بنماذج تشغيلية مختلفة.

وذلك ضمن مبادرة وزارة الصحة لتمكين القطاع الصحي الخاص في مشعر منى، بإجمالي مرافق صحية تتجاوز 62 مرفقًا ونقطة إسعافية.
ويشارك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الإسعافية لركاب قطار المشاعر المقدسة الذي تشغّله الخطوط الحديدية السعودية (سار).

ويتمركز القطاع الخاص بخدمات إسعافية في 18 موقعا على امتداد مسار القطار في المشاعر المقدسة لتمكين الحجاج من إتمام حجهم بسلام وصحة.
كما يشغّل القطاع الخاص مركزين صحيين من أصل 25 مركزًا صحيًا لوزارة الصحة.

طاقم صحي متكامل وسيارات إسعاف

ويتولى القطاع الخاص تشغيل المراكز من خلال طاقم صحي متكامل وسيارات إسعاف في تناغم مع المنظومة الصحية والربط الإلكتروني.
وتأتي مبادرات وزارة الصحة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص تحقيقًا لمستهدفات برنامجي تحول القطاع الصحي وخدمة ضيوف الرحمن للمساهمة في توسيع نطاق الخدمات.

بالإضافة إلى رفع مستوى الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وفق منظومة عمل تكاملي تسعى لتقديم تجربة حج ميسرة وصحية وآمنة.