الخميس 13/يونيو/2024 - 02:09 ص

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، المقال الصادر عن الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD، المعنون بالأزمات العالمية تمزق الاستثمار الأجنبي وتؤثر في الاقتصادات النامية، وتركيزه على التحولات التي مر بها الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي في السنوات الأخيرة، ومن أبرزها اتجاهه المتزايد نحو قطاع الخدمات.

معلومات الوزراء: الصراعات والأزمات العالمية تعرقل التنمية القائمة على الاستثمار الأجنبي المباشر

وأشار معلومات الوزراء إلى أن المقال كشف أن الصراعات والأزمات العالمية الأخيرة أدت إلى تعطيل أنماط الاستثمار المعتادة، مما أدى إلى علاقات استثمارية غير مستقرة وفرص محدودة للاستفادة من التنويع الاستراتيجي ففي الوقت الحالي، وأصبحت قرارات الاستثمار كثيرًا ما تتأثر بالعوامل الجيوسياسية، التي تطغى في بعض الأحيان على المحددات الاقتصادية، الأمر الذي يعقد النهج القياسية لتشجيع الاستثمار، ويعرقل التنمية القائمة على الاستثمار الأجنبي المباشر.

وجاء في المقال أن الفجوة تتزايد بين قطاعي التصنيع والخدمات، حيث تتجه الاستثمارات بشكل متزايد نحو الخدمات فمنذ عام 2004، إلى عام 2023، ارتفعت حصة المشاريع الجديدة العابرة للحدود في قطاع الخدمات من 66% إلى 81% في الوقت الذي كان فيه الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التصنيع راكدًا لمدة عقدين من الزمن، قبل أن ينخفض بشكل كبير إلى معدل نمو سنوي مركب سلبي قدره 12% في السنوات الثلاث التي تلت تفشي جائحة كوفيد - 19.