يعتبر التهاب الكبد الوبائي (أ)، هو التهاب معدي يسببه فيروس التهاب الكبد أ، وهناك العديد من الأشخاص يتعرضون لمخاطر الإصابة بالمرض بشكل خطير، نتيجة شرب مياة ملوثة بالفيروس، ولكنه يعتبر من بين الفيروسات أقل خطورة وأغلب المصابين به يتعافون بشكل كامل.

التهاب الكبد الوبائي أ

ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز أعراض التهاب الكبد الوبائي (أ)، وإجراءات الوقاية اللازمة حسب ما كشفه استشاري الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور صفوت عبد الرحمن.

أعراض التهاب الكبد الوبائي أ

وعن أعراض التهاب الكبد الوبائي أ، يوضح استشاري الاطفال أنه نسبة كبيرة من الأطفال تظهر لديهم الأعراض عن طريق ارتفاع درجة الحرارة والغثيان وفي غالبية الأحيان الترجيع والخمول والهمدان في الجسم، وهذه هي المرحلة الأولى ولا يعاني الشخص فيها باصفرار البول أو العين.

وهناك نسبة من الاطفال يعانون من اصفرار في العين واصفرار البول مع الرفض التام للطعام والترجيع المستمر مع ألم في المعدة، حسب قول استشاري الأطفال.

الإجراءات الوقائية لتفادي مخاطر التهاب الكبد الوبائي أ

وفي حالة تشخيص الطفل بأنه يعاني من التهاب كبدي، هناك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها، وفقا لما كشفه طبيب الأطفال وحديثي الولادة.

ونصح طبيب الأطفال بضرورة التزام الطفل بالراحة التامة في حالة تشخيص الطفل أنه يعاني من التهاب كبدي، فضلا عن تقديم السوائل للطفل.

كما أن التغذية مهمة جدا وأساسية لكي لا تطول فترة المرض عند الطفل، ولا يوجد طعام معين موصى بهن حسب قول طبيب الاطفال.

ولا طعام ممنوع إلا الطعام الذي يتسبب في غثيان الطفل، حيث يمكن مراجعة الطبيب واللحوم والدواجن لا تضره ولكن حسب وصف الطبيب أولا، وفقا لما اكده طبيب الأطفال.

ويرجى متابعة حالة الطفل مع طبيب الاطفال بشكل منتظم، والنقطة المهمة أن الطفل يكون معدي للاطفال الأخرين ولابد أن يستخدم أدواته الشخصية بمفرده ولا يشاركه الاخرين، حسب قول طبيب الأطفال.

ولا يجب أن يتناول الطعام بعد الشخص المصاب بالمرض لمنع انتقال العدوى، مع الغسل الجيد والتطهير مكانه بعد الدخول للمرحاض لمنع انتقال العدوى بسهولة، حسب ما ذكره طبيب الأطفال.